السلطات الأميركية تبدأ في رفض دخول مهاجرين من أفغانستان

السلطات الأميركية تبدأ في رفض دخول مهاجرين من أفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 ديسمبر 2021ء) بدأت السلطات الأميركية في منع دخول الأفغان إلى الولايات المتحدة، في إطار برنامج "الحماية الإنسانية".

وحسبما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، الذي نقل الخبر عن محامين، فإن البرنامج مخصص لفائدة الأشخاص، الذين "يخشون التعرض للأذى بسبب انتشار العنف"​​​.

ويستطيع الأشخاص الذين سمح لهم بدخول الولايات المتحدة، في إطار البرنامج، التقدم بطلب للحصول على اللجوء أو "وضع اللاجئ"، أو تأشيرة هجرة خاصة، خلال سنتين من دخول البلاد. 

وعلى هذا النحو، ووفقًا لاثنين من موظفي الإدارة، فإن البرنامج مخصص فقط لأولئك، الذين هم في "ظروف قاسية"، ولا يمكنهم انتظار إعادة توطينهم، بصفتهم لاجئين.

ووفقا للموقع الإخباري، فإنه عادة ما تتلقى الجهات الحكومية حوالي ألفي طلب دخول في إطار هذا البرنامج، سنويا؛ وفي الوقت الحالي، تم استقبال أكثر من 30 ألف طلب.

(تستمر)

وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية، للموقع الإخباري، إنه تمت الموافقة على دخول أكثر من 100 أفغاني في إطار البرنامج، منذ الصيف الفائت؛ ويشمل ذلك أولئك، الذين لم يحصلوا بعد على تأشيرات هجرة خاصة، أو وسائل حماية قانونية أخرى.

وذكر محامون مختصون بمسائل الهجرة، أن هناك العشرات من حالات الرفض.

وبشكل عام، وبحسب الموقع الإخباري، فإن حوالي 5 آلاف شخص تم إجلاءهم من أفغانستان هم مواطنون أمريكيون؛ وما يقرب من 75 ألف أفغاني، يمكن لبعضهم الحصول على تأشيرات خاصة، كونهم، أو أفراد عائلاتهم، ساعدوا الولايات المتحدة في أفغانستان.

وكانت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب ممارسة الأنشطة الإرهابية)، منذ أوائل آب/ أغسطس، هجومها ضد القوات الحكومية الأفغانية؛ ثم دخلت العاصمة كابول يوم 15 آب/أغسطس، وأعلنت في اليوم التالي انتهاء الحرب.

وفي الأسبوعين الأخيرين، من شهر آب/أغسطس، شهد مطار كابول، الذي كان تحت سيطرة الجيش الأميركي، عملية إجلاء جماعي للمواطنين الغربيين والأفغان، الذين تعاونوا معهم.

وفي ليلة 31 آب/أغسطس، غادر الجيش الأميركي مطار كابول؛ منهيا بذلك ما يقرب من 20 عاما من الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان.

وأعلنت حركة طالبان، في أوائل أيلول/سبتمبر الماضي، عن تشكيل حكومة مؤقتة لأفغانستان، من شخصيات موالية للحركة أو حليفة معها.

أفكارك وتعليقاتك