الرئيس الأميركي يعد بنشر قوات إضافية في بلدان الجناح الشرقي للناتو- الرئيس الإستوني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 ديسمبر 2021ء) أعلن الرئيس الإستوني، ألار كاريس، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وعد بأنه، إذا لزم الأمر، سيتم نشر قوات إضافية من الحلف في بلدان الجناح الشرقي، والرد على خطوات روسيا.

وقال كاريس للقناة الإستونية "إي أر أر" في هذا الصدد أنه، خلال محادثة هاتفية مع رؤساء تسع دول من الجناح الشرقي لحلف الناتو، نوه بايدن إلى أن كل خطوة روسية سيقابلها خطوة جوابية: "وأشار بايدن إلى أن هناك: وسائل اقتصادية ومالية، وإذا لزم الأمر وعسكرية​​​. وإذا تطلب الأمر سيتم نشر قوات إضافية للناتو، أي انه ستتمركز قوات إضافية للناتو في هذه الدول، ولكن هذا سيتم اليوم أو غداً أو بعد شهر، طبعاً لم يتم ذكر ذلك في المحادثة الهاتفية ".

(تستمر)

وأشار كاريس إلى أن، وفقًا لبايدن، سيتم اتخاذ جميع القرارات المتعلقة بالأمن، معًا.

وأضاف بأنه: "لا يوجد مثل هذا الوضع عندما يكون هناك جناح شرقي أوغربي أ وجنوبي وآخر شمالي. سيتخذ الناتو هذه القرارات بشكل مشترك، وهذا ينطبق أيضًا على موضوع أوكرانيا".

وأوضح الرئيس الإستوني أنه خلال المحادثة مع بايدن، تم تكرار ذكر المادة الخامسة من ميثاق الناتو عدة مرات، وقال: "شدد بايدن على أن واجبه المقدس- المادة الخامسة للناتو. وكرر ذلك عدة مرات".

ووفقًا للمادة الخامسة من ميثاق الناتو، فإن الهجوم المسلح على دولة أو أكثر من الدول الأعضاء في الحلف سيعتبر هجومًا على الناتو كله ، وفي هذه الحالة سيتم تقديم المساعدة للدول، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.

هذا وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء الماضي، محادثات "خلف أبواب مغلقة"، من خلال اتصال مرئي آمن.

وقال البيت الأبيض، إن جو بايدن أعرب في هذه المحادثة عن قلقه بشأن الوضع حول أوكرانيا، ودعا إلى تسوية دبلوماسية؛ كما هدد باتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك واقتصادية.

من جانبه، أبلغ الرئيس بوتين نظيره الأميركي عن فشل أوكرانيا في الامتثال لاتفاقيات مينسك (حول تسوية الوضع في جنوب شرق أوكرانيا)، وإحباطها هذه الاتفاقات عمداً.

وأشار بوتين، أيضًا، إلى أن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، يقوم بمحاولات خطيرة بهدف الاستفادة من الأراضي الأوكرانية، وزيادة القدرات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية، الشيء الذي يمثل تحدياً أمنياً لروسيا.