القوات اليمنية المشتركة تعلن إسقاط طائرة مفخخة لجماعة أنصار الله جنوبي الحديدة

القوات اليمنية المشتركة تعلن إسقاط طائرة مفخخة لجماعة أنصار الله جنوبي الحديدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 ديسمبر 2021ء) أعلنت القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم السبت، إحباط هجوم جوي شنته جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بطائرة مُسيرة على قواتها في محافظة الحديدة (غربي اليمن) محور اتفاق السويد الذي توصل إليه الجانبان أواخر 2018.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة إحدى تشكيلات القوات المشتركة، أن "القوات رصدت طائرة حوثية مفخخة تحلق في سماء مديرية الجراحي (جنوب شرقي) محافظة الحديدة، وأسقطتها بعد استهدافها بالسلاح المناسب"​​​.

وتعد الطائرة الهجومية المُسيرة هي الثانية التي تعلن القوات المشتركة إسقاطها خلال أيام، إذ أعلنت ألوية العمالقة، يوم الاثنين الماضي، تمكن اللواء الأول عمالقة من إسقاط طائرة مُسيرة مفخخة تابعة للجماعة خلال تحليقها في سماء مديرية حَيْس جنوب شرقي الحديدة.

(تستمر)

ويوم الأحد الماضي، أعلنت القوات المشتركة سيطرتها على منطقة الرون، والتباب والمزارع المحيطة بها، التي قالت إنها كانت تشكل أهم الخطوط الدفاعية لجماعة انصار الله جنوب مديرية الجَراحي جنوب شرقي الحديدة، وذلك بعد يومين من تقدم تلك القوات أكثر من 10 كيلو مترات في خط العُدين - إب بمديرية جبل راس، وتمشيط وادي المرير في المديرية ذاتها الواقعة جنوب شرقي الحديدة.

وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلن التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إعادة انتشار وتموضع قواته والقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي لليمن، بما يتناسب مع استراتيجيته العسكرية لدعم الحكومة اليمنية، وذلك بعد أيام من إعلان القوات اليمنية المشتركة، إخلاء مواقعها المشمولة في اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.

وأكدت الأمم المتحدة، تمركز جماعة أنصار الله في المواقع التي انسحبت منها القوات اليمنية المشتركة في مديريات التُحيتا والدُريهِمي وبيت الفقيه جنوب وجنوب شرقي الحديدة.

وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، خلال جولة مفاوضات السلام التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر كانون الأول/ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الجانبين حول تفاصيله.

وتستمر منذ 2015 معارك بين الجيش اليمني، المدعوم بتحالف عربي بقيادة السعودية من جهة، و"الحوثيين" من جهة أخرى، حيث تسعى الحكومة اليمنية إلى استعادة الأراضي التي سيطرت عليها الجماعة، من بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

وأدت المعارك إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين واحتياج الملايين إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بحسب الأمم المتحدة.

أفكارك وتعليقاتك