البعثة الأممية لليبيا تؤكد أن ويليامز ستنسق معها لدعم إجراء الانتخابات في موعدها

البعثة الأممية لليبيا تؤكد أن ويليامز ستنسق معها لدعم إجراء الانتخابات في موعدها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 ديسمبر 2021ء) قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن مستشارة أمين عام الأمم المتحدة المعينة حديثا، ستيفاني ويليامز، سوف تنسق معها في سبيل دعم إجراء الانتخابات العامة المقررة في غضون أقل من أسبوعين.

وعبرت البعثة، في بيان صادر عنها اليوم الأحد، عن ترحيبها "بوصول المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، السيدة ستيفاني ويليامز، إلى طرابلس في 12 كانون الأول/ديسمبر 2021"​​​.

وبحسب البيان، "سوف تتولى المستشارة الخاصة، ويليامز، وبالتنسيق الوثيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قيادة جهود المساعي الحميدة والوساطة والعمل مع الجهات الفاعلة الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ المسارات الثلاثة للحوار الليبي- الليبي ودعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية".

(تستمر)

كما ستعمل وليامز، بحسب البيان، مع الأطراف الليبية الفاعلة لمساعدتها في المحافظة على الزخم الذي تحقق حول الانتخابات الوطنية، وتجسد في الإقبال غير المسبوق على تسجيل الناخبين، ونجاح توزيع بطاقات الناخبين، وتسجيل عدد كبير من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين". وفق وصف البيان. 

وذكرت البعثة أنها "ستواصل، بالتعاون الوثيق مع المستشارة الخاصة والشركاء الدوليين الآخرين، دعم العملية الانتخابية التي يمكن أن تفضي إلى الوحدة والاستقرار وإيجاد مؤسسات شرعية في البلاد".

والأسبوع الماضي قرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين المبعوثة السابقة للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، كمستشارة خاصة له في ليبيا.

وجاء التعيين في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة، الشهر الماضي، استقالة مبعوثها إلى ليبيا، يان كوبيش، مؤكدة العمل على شغل الفراغ الذي سيخلفه بشكل سريع، ومجددة التأكيد على دعم البلاد فنيا في إدارة العملية الانتخابية.

وجاءت التغيرات في التمثيل الأممي قبل شهر من انطلاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية، التي تعقد بموجب الخطة التي تم التوصل إليها برعاية الأمم المتحدة، ولكنها لا تزال تحاط بجدل بين الأطراف السياسية حول الأرضية القانونية التي تبنى عليها.

ومن المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتحظى بدعم دولي، لكن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت إرجاء إعلان القائمة النهائية للمرشحين على الرئاسة إلى حين تسوية بعض المسائل القانونية.

وسجل 98 شخصا أسمائهم لخوض الانتخابات الرئاسية الليبية، أبرزهم رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ورئيس البرلمان عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

وتعاني ليبيا من عدم الاستقرار في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية في ليبيا وتوالي المراحل الانتقالية واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموماً وهي كلها عقبات أمام إصرار المجتمع الدولي والبعثة الأممية على أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية هو الذهاب لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، لذا يستمر المجتمع الدولي والبعثة الأممية في حث الأطراف الليبية على الالتزام بخارطة الطريق وبموعد إجراء الانتخابات القادمة.

أفكارك وتعليقاتك