رئيس أذربيجان يعلن رغبة بلاده بفتح الحدود مع أرمينيا

رئيس أذربيجان يعلن رغبة بلاده بفتح الحدود مع أرمينيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 ديسمبر 2021ء) أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الأربعاء، أن بلاده ترغب بفتح الحدود مع أرمينيا.

وقال علييف لصحيفة الباييس الإسبانية: "نريد فتح الحدود مع أرمينيا​​​. في الوقت الحالي، هناك اتفاق كامل بين أذربيجان وأرمينيا على فتح خطوط السكك الحديدية. أرمينيا لم تكن تنوي فتح الطرق أمام حركة السيارات، لكننا استطعنا أن نشرح لهم ضرورة ذلك. من الواضح أن هناك تقدم".

وفي وقت سابق من يوم أمس، أعرب رئيس أذربيجان، إلهام علييف، عن أمله بأن تتحلى أرمينيا "بالنية الصادقة" لوضع خطة سلام وإنهاء العداء بين البلدين، مضيفاً بأن أذربيجان لا تريد نشوب حرب جديدة في المنطقة.

وقال علييف، في مؤتمر صحفي مع أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في بروكسل "جهودنا تهدف لتقليل خطر حرب جديدة في المنطقة، ولهذا الغرض يجب فتح حوار نشط وتعلم الجيرة، وسياستنا واضحة ونأمل بنية صادقة من أرمينيا بوضع خطة سلام وإنهاء العداءات".

(تستمر)

ويذكر، أن العمليات العسكرية في إقليم قره باغ، المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، قد تجددت، في نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2020؛ وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية روسية.

ودخل اتفاق وقف النار في قره باغ حيز التنفيذ، يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ بعد معارك استمرت نحو شهر ونصف، وأسفرت عن سيطرة أذربيجان على أجزاء واسعة من الإقليم.

وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، توصلت روسيا وتركيا، خلال محادثات بينهما، إلى إنشاء مركز مراقبة وقف إطلاق النار، تشرف عليه قوات البلدين.

وينص إعلان وقف إطلاق النار، على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية؛ وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ، وكذلك الممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

وعلى الرغم من انتهاء المعارك، ما تزال المنطقة الحدودية تشهد حوادث متفرقة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية؛ وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار.

أفكارك وتعليقاتك