"أنصار الله": التحالف يحتجز سفينتي وقود مانعاً وصولها للحديدة رغم حصولهما على تصاريح أممية

(@FahadShabbir)

"أنصار الله": التحالف يحتجز سفينتي وقود مانعاً وصولها للحديدة رغم حصولهما على تصاريح أممية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 ديسمبر 2021ء) اتهمت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، اليوم الخميس، التحالف العربي بقيادة السعودية، باحتجاز سفينتي وقود ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة الذي تديرها الجماعة غرب اليمن.

وقال المتحدث باسم شركة النفط في صنعاء، عصام المتوكل، عبر صفحته على "فيسبوك"، إن "تحالف العدوان الأميركي السعودي (في إشارة إلى التحالف العربي) يحتجز سفينتين تابعتين لمصانع القطاع الخاص"​​​.

وأضاف بأن "التحالف منع السفينة (فوس باور) التي تحمل كمية 30.056 طن من مادتي ‎المازوت والديزل، والسفينة (كاربي ديم2) والمحملة بـ 21.282 طن من مادة الديزل، من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم تفتيشهما وحصولهما على تصاريح دخول من آلية التحقق والتفتيش الأممية".

(تستمر)

ووفقاً لشركة النفط في صنعاء، فإن التحالف يحتجز منذ وقت سابق، سفنتين تحملان 37855 طناً من المشتقات النفطية، ليبلغ عدد السفن الممنوعة من الوصول إلى ميناء الحديدة، 4 سفن.

ويوم الثلاثاء الماضي، دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى رفع القيود المفروضة على ميناء الحديدة غرب اليمن، واستيراد الوقود وتوزيعه محلياً، مؤكداً أنها تتسبب في صعوبات للمدنيين.

وتشترط الحكومة اليمنية، دفع جماعة "أنصار الله"، الرسوم المفروضة على حمولات سفن المشتقات النفطية مقابل السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة، وتخصيص تلك الأموال لصالح دفع رواتب الموظفين الحكوميين بناء على اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة والجماعة خلال جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم أواخر العام 2018م.

وتتخذ الأمم المتحدة من جيبوتي مقراً لآلية "أنفيم" للتفتيش والتحقق من البضائع والسلع المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة "أنصار الله" في اليمن، للتأكد من عدم انتهاك الحظر، الذي تفرضه الأمم المتحدة على إمدادات السلاح.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك