افتتاحيات صحف لإمارات

افتتاحيات صحف لإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 17 ديسمبر 2021ء) سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على إطلاق النسخة الثانية الموسّعة لحملة "أجمل شتاء في العالم" بهدف ترسيخ دولة الإمارات وجهة سياحية واحدة.

كما تناولت الافتتاحيات اليوم الوطني الخمسين لمملكة البحرين، التي تمكنت خلال مسيرتها التنموية من تحقيق نهضة كبرى طالت مختلف القطاعات وأهمها الاقتصاد، وتبنت الإصلاح والتطوير والتحديث وبناء الإنسان.

و تحت عنوان " أجمل شتاء وأطيب شعب" قالت صحيفة البيان ان أجمل شتاء في العالم موجود في أجمل دولة في العالم، ووسط أطيب شعب في العالم. هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وهذا ما يعنيه إطلاق النسخة الثانية الموسّعة لحملة "أجمل شتاء في العالم" بتعاون الجهات الاتحادية ودوائر السياحة المحلية كفريق واحد بهدف ترسيخ دولة الإمارات وجهة سياحية واحدة، الأمر الذي أكدته مبادئ الخمسين.

(تستمر)

و أوضحت الصحيفة ان الحملة هدفها الترويج للسياحة المحلية وترسيخ مكانة الإمارات وجهة سياحية عالمية، وهي بمثابة تصوير لواقع يعرفه ويعيشه شعب الإمارات، بأن تجتمع الأسر من كل إمارات الدولة في أرجاء وطنها الجميل، وأن يستمتع الجميع بجمال وأجواء هذه الأرض الطيبة، إذ إن في إماراتها السبع جمال الإنسان والمجتمع والمكان والعمران والطبيعة والتاريخ والجغرافيا.

وأضافت ان الحملة السياحية تأتي لجذب الزوار الدوليين، حيث إن الإمارات لديها قطاع سياحي بين الأسرع تعافياً والأكثر جذباً على مستوى العالم، وهي تقدّم من خلال مواقعها الأثرية ومحطاتها الثقافية ومعالمها التراثية ومحمياتها الطبيعية، هوية سياحية موحدة وتجربة إنسانية متكاملة.. إنها دعوة مفتوحة للجميع من سكان الدولة وزوارها لالتقاط أجمل تجاربهم ومغامراتهم ولحظاتهم الممتعة في مختلف أرجاء الإمارات، وفي جميع أنشطتها، إذ يراد للحملة أن تكون الأكبر من نوعها، بحيث تبرز خيارات السياحة الداخلية المتنوعة في مختلف أنحاء الإمارات، كما تعرّف السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم بشتاء الإمارات المعتدل والجميل، وبكل مقوّمات الجذب التي توفرها الدولة لزوارها، من الأفراد والأسر والمجموعات السياحية، لقضاء إجازة فريدة من نوعها، يتسنى لهم خلالها الاستمتاع بالمناخ الدافئ المنعش في الدولة، وممارسة أمتع الأنشطة في الهواء الطلق.

و اختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها مؤكدة ان نسخة هذا العام من الحملة تحتفي بالعنصر الإنساني، باعتباره الأبرز والأهم في تكريس مكانة أية دولة كوجهة سياحية عالمية منشودة، وهو ما تجسده مستويات الأمان في الدولة، التي تعد بين الأعلى في العالم، فضلاً عن مشاعر الأخوة وكرم الضيافة وقيم التسامح واحترام التعددية والتنوع، التي يحس بها كل من يزور الدولة.

و في موضوع آخر قالت صحيفة الاتحاد في افتتاحيتها بعنوان " البحرين..

تنمية وازدهار" إن مملكة البحرين، تحتفي بأنموذجها التنموي في يومها الوطني الخمسين، حيث تمكنت خلال مسيرتها المباركة من تحقيق نهضة كبرى طالت مختلف القطاعات وأهمها الاقتصاد، وتبنت الإصلاح والتطوير والتحديث وبناء الإنسان، ولعبت دوراً مهماً في دعم العمل العربي والخليجي، وتميزت بانتهاج سياسات معتدلة ومتوازنة تجاه مختلف القضايا الدولية، ودعم القضايا الإنسانية ومكافحة الإرهاب والتطرف انطلاقاً من ثبات مبادئها وقيمها وإيمانها بالسلام.

و أشارت الصحيفة إلى ان ما يميز خصوصية العلاقة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين أخوة راسخة ممتدة لجذور تاريخية، وشراكة استراتيجية، وموروث ثقافي، وامتداد اجتماعي وتقاليد مشتركة ووشائج القربى، وتوحد رؤيتهما تجاه أهمية تحقيق الاستقرار وتعزيز عوامل الأمن ومواجهة التحديات.

وأضافت ان العلاقات بين الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومملكة البحرين، بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تنطلق نحو آفاق أرحب لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، والاستمرار في توظيف ثقلهما السياسي، إقليمياً ودولياً، في تعزيز فرص الاستقرار عبر الحوار ودعم القضايا الإنسانية، وترسيخ قيم المحبة والسلام، من أجل مستقبل مزدهر للبشرية كافة.

واختتمت صحيفة الاتحاد افتتاحيتها قائلة : لأن الهدف واحد، والمصير واحد، والفرحة واحدة، فإن الإمارات تحتفي مع شقيقتها البحرين بنثر السعادة عبر ربوعها بفعاليات نوعية.

و من جانبها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " البحرين.. قلب وعين" إن العلاقات الأخوية بين الإمارات والبحرين تبرز لتشكل مثالاً حياً ومتواصلاً على ما يجب أن تكون عليه بين الأشقاء، فهي لا تكتسب قوتها من خلال الجوار الجغرافي فحسب، بل من خلال اعتزاز مشترك بقوة الروابط المتجذرة عميقاً في التاريخ والإيمان الذي يتقاسمه الشعبان والقيادتان بحتمية مواصلة تنميتها لتكون وفق الطموحات التي تتناسب وتميز العلاقات واستراتيجيتها على مختلف الصعد، وتطابق تام في المواقف والنظرة لتنمية المنطقة وثوابت في التعاطي الدولي مع كافة القضايا العالمية، والنابعة من واقعية راسخة وقائمة على ما تتسم به سياسة الدولتين من حكمة ووضوح وشفافية، بالإضافة إلى القيم المشتركة النابعة من أصالة الشعبين وما يجمعهما على الصعد كافة، والعمل على تأكيد أهمية التوجهات المشتركة وما لها من دور نحو تحقيق الأفضل دائماً.

وأشارت الصحيفة إلى ان دولة الامارات ومملكة البحرين قدمتا أعظم المُثل على تشارك النظرة الواحدة والعمل المشترك للحفاظ على تميز العلاقات الاستراتيجية وطابعها الاستثنائي، ومكانتهم كبيرة في قلوبنا كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بقول سموه: "نبارك لشعب البحرين الشقيق يومهم الوطني الخمسين .. ونبارك لهم أيضا ذكرى تسلم الملك حمد بن عيسى مقاليد الحكم البحرين قلب وعين .. أدام الله عليهم الخير والعز والأمن والأمان والاستقرار ".

و أضافت أن المستقبل العظيم قادم وسيكون امتداداً لحاضر مزدهر تعيشه الدولتان وهما تستندان إلى إرادة قوية لمواصلة تعظيم الإنجازات، ونحن ندعم مسيرة الأشقاء ونتمنى لهم الأفضل دائماً كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقول سموه: "نهنئ أهلنا في البحرين باليوم الوطني الخمسين..

متمنياً لهم دوام التقدم والتطور بقيادة أخي الملك حمد بن عيسى".

و اختممت صحيفة الوطن افتتاحيتها قائلة إن أفراح البحرين أفراحنا ويومهم الوطني مدعاة اعتزازنا ومعهم ماضون للغد المشرق يداً بيد على قلب واحد لنواصل الإلهام حيث العلاقات الإماراتية – البحرينية العنوان الأبرز لمسيرة التاريخ وأزلية التكاتف .. كل عام والبحرين قيادة وشعباً بخير.

و في الشأن العربي قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان " الانتخابات الليبية.. متى؟" إنه لم يتبق غير أسبوع واحد بالتمام على موعد الانتخابات الليبية المقررة يوم 24 ديسمبر، ولا شيء يوحي بأن هذا الاستحقاق سيجري في موعده، أو على الأقل في ظروف طبيعية، لا سيما بعد أن تدهور الوضع الأمني بصورة مفاجئة في طرابلس وأطل خطر الميليشيات مجدداً لمنع الليبيين من الإدلاء بأصواتهم، بعدما تحركت إحدى الميليشيات وهددت بغلق مؤسسات الدولة.

و اضافت الصحيفة ان الوضع الليبي صعب، والانتخابات المأمولة لن تُجرى، وإذا جرت ستسجل إخفاقاً دولياً جديداً، والسبب لا يتعلق بإرادة من يتبنونها، بل بمن يعملون على إفشالها حتى لا تقوم للدولة الليبية قائمة.

فقبل أسبوع من ذلك الاستحقاق لم تظهر الحملات الدعائية ولا استقبال المراقبين الأجانب، ولم يتم نشر القائمة النهائية للمرشحين، سواء للرئاسية أو للبرلمانية، في حين عادت دعاية الميليشيات بقوة، فمقر رئاسة الوزراء محاصر ومحاور العاصمة تحت سيطرة كتائب غير نظامية، والأمل المعقود على 24 ديسمبر لم يعد كذلك، لأن المشكلة أعظم من الوصف ولن تحلها الدبلوماسية لأنها أمنية بالأساس وخطيئة عمرها عشر سنوات.

أفكارك وتعليقاتك