البنتاغون: فريق تقييم ناقش مع مسؤولين أوكرانيين احتياجات بلادهم من وسائل الدفاع الجوي

البنتاغون: فريق تقييم ناقش مع مسؤولين أوكرانيين احتياجات بلادهم من وسائل الدفاع الجوي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 ديسمبر 2021ء) أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن فريقًا صغيرًا منها زار أوكرانيا مؤخرًا لمناقشة احتياجاتها من وسائل الدفاع الجوي.

وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، في مؤتمر صحفي، إن "فريق تقييم زار أوكرانيا مؤخرًا لمناقشة مسائل الدفاع الجوي مع مسؤوليها وتقييم ما يعتقدونه بشأن احتياجات بلادهم في هذا الصدد"​​​.

ودعت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الاثنين، مواطنيها إلى تجنب السفر إلى أوكرانيا، وذلك بسبب مزاعم حول وجود تهديدات أمنية متزايدة من روسيا.

وأوضح بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن مستمرة في نصيحتها للمواطنين الأميركيين "بعدم السفر إلى أوكرانيا بسبب كوفيد-19 وإعادة التفكير في السفر إلى هناك بسبب التهديدات المتزايدة من روسيا.

(تستمر)

وزيادة الحذر بسبب الجريمة والاضطرابات المدنية".

وكان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، قد أعلن بوقت سابق الاثنين، أن أوكرانيا ستنضم إلى الناتو عندما يدرك الحلف أنه يتم تعزيزه من قبل دول أخرى قوية.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية، في 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري، مسودة اتفاقيات مقترحة بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية، وقد تم بالفعل نقل الوثائق إلى واشنطن وحلفائها.

وتتضمن إحدى نقاط الوثيقة، تقديم الناتو ضمانات بعدم التوسع شرقا، ورفض انضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف.

وتتهم الدول غربية روسيا بحشد جيشها على الحدود استعدادا لغزو أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو مرارا.

وتعتبر موسكو الاتهامات الغربية لها بغزو أوكرانيا، ذريعة لإرسال حلف الناتو قوات عسكرية قرب الحدود الروسية والتوسع شرقا.

وتخلت أوكرانيا عن وضعية عدم الانحياز، عندما صوت البرلمان الأوكراني في كانون الأول/ديسمبر عام 2014 لصالح إسقاط وضعية عدم الانحياز في خطوة باتجاه الانضمام إلى حلف الناتو.

وفي شباط/فبراير عام 2019، اعتمد البرلمان الأوكراني تعديلات على الدستور، مما يضمن مسار البلاد نحو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، حيث أصبحت أوكرانيا الدولة السادسة التي تحصل على وضع شريك ذي إمكانيات موسعة في حلف الناتو.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت ضرورة إلغاء قرار قمة الناتو لعام 2008 في بوخارست بشكل رسمي حول فتح الباب أمام انضمام جورجيا وأوكرانيا، إلى الناتو، لأنه "يتعارض مع التزام قادة جميع الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا -" بعدم تعزيز أمنهم على حساب أمن الدول الأخرى.

بالمقابل، رفض الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ الطلب الروسي، مؤكدا "أن علاقة حلف شمال الأطلسي بأوكرانيا ستقررها الدول الثلاثون الأعضاء في الحلف وأوكرانيا - ولا أحد سواها".

أفكارك وتعليقاتك