المجلس الرئاسي الليبي يؤكد وقوفه على مسافة واحدة من كل الأطراف للوصول للاستحقاق الانتخابي

المجلس الرئاسي الليبي يؤكد وقوفه على مسافة واحدة من كل الأطراف للوصول للاستحقاق الانتخابي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 ديسمبر 2021ء) أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي خلال لقائه مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، ستيفاني ويليامز، وقوف المجلس على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية والعمل على إنجاح العملية السياسية للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية.

وقال المجلس الرئاسي، في بيان اليوم الأربعاء، إن المنفي أكد خلال اللقاء على "حيادية المجلس ووقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية، والعمل على إنجاح العملية السياسية، للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية التي يتطلع إليها كل الشعب"​​​.

وأشاد المنفي، بحسب البيان، "بجهود الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي الليبي"، مشيرا إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة "تطورات العملية السياسية في ليبيا".

(تستمر)

وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء، "استعراض مشاورات ويليامز مع الأطراف السياسية المختلفة لإزالة العقبات للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، ومناقشة الخيارات المختلفة لإنجاح العملية السياسية والمحافظة على المسار التوافقي بالبلاد".

يُشار إلى أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية اقترحت تأجيل يوم الاقتراع للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية إلى 24 كانون الثاني/يناير 2022، مشيرة إلى أن عدم صدور القائمة النهائية للمرشحين لـ"أسباب قاهرة" أفضت إلى عدم تمكن المفوضية من الإعلان عن تحديد 24 كانون الأول/ديسمبر يوما للاقتراع.

وقالت المفوضية، في بيان اليوم الأربعاء، إنها "تقترح بعد التنسيق مع مجلس النواب أن يؤجل يوم الاقتراع (للجولة الأولى) إلى 24 كانون الثاني/يناير 2022".

وكانت الأمم المتحدة قد أعربت أمس الثلاثاء عن قلقها مما وصفته بالتوترات بين فصائل مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، داعية للحوار لحل الخلافات السياسية والعسكرية وسط حالة من الترقب لمصير الانتخابات العامة المقررة إجراؤها خلال أيام.

وقال بيان لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أمس، إنها "تعرب عن قلقها إزاء التطورات الأمنية الجارية في طرابلس"، مضيفة "تخلق هذه التحركات للقوات التابعة لمجموعات مختلفة حالة من التوتر، وتعزز خطر الصدامات التي قد تتحول إلى صراع".

وأكد البيان أنه "يتعين حل أي خلافات بشأن المسائل السياسية أو العسكرية عبر الحوار، لا سيما في هذه المرحلة، حيث تمر البلاد بعملية انتخابية صعبة ومعقدة يرجى منها أن تؤدي إلى انتقال سلمي".

وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية، في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتحظى بدعم دولي، لكن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت إرجاء إعلان القائمة النهائية للمرشحين على الرئاسة، إلى حين تسوية بعض المسائل القانونية.

أفكارك وتعليقاتك