ناسا تطلق تلسكوب جيمس ويب الأضخم في التاريخ إلى الفضاء لفهم نشأة الكون

ناسا تطلق تلسكوب جيمس ويب الأضخم في التاريخ إلى الفضاء لفهم نشأة الكون

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 ديسمبر 2021ء) أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، اليوم السبت، التلسكوب جيمس ويب، الذي يُعد الأكبر حجمًا في التاريخ، محمولًا على صاروخ من طراز "آريان 5" أُطلق من قاعدة "كورو" الفضائية في غويانا الفرنسية.

وتُعد المهمة الأساسية للتلسكوب جيمس ويب الحصول على معلومات وبيانات تساعد العلماء والباحثين على فهم نشأة الكون بشكل أفضل، من خلال التوغل في الفضاء الخارجي لمسافة تبلغ نحو 1​​​.5 مليون كيلومتر من كوكب الأرض، حيث من المنتظر أن يستقر في مداره حول الشمس بعد قرابة شهر.

وكان إطلاق التلسكوب العملاق قد تأجل ثلاث مرات من قبل، آخرها الثلاثاء الماضي 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وتكلفت صناعة التلسكوب جيمس ويب أكثر من 9 مليارات دولار، وتعادل مساحته عند فتحه مساحة ملعب تنس، ما يجعله التلسكوب الأضخم في التاريخ.

(تستمر)

ومن المنتظر أن تتيح مهمة التلسكوب جيمس ويب معرفة أفضل بكيفية تشكل النجوم ونشأة المجرات خلال العصر المعروف بـ "الفجر الكوني"، أو المرحلة الأولى لنشأة الكون.

وبدأت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تصميم التلسكوب جيمس ويب في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وشرعت في تصنيعه عام 2004 بتعاون مع وكالتي الفضاء الأوروبية والكندية، وهو يعمل بالأشعة تحت الحمراء.

وتعد مهمة التلسكوب جيمس ويب استكمالًا لمهمة التلسكوب الأشهر "هابل"، ولكن بوسائل وتقنيات أكثر دقة وتقدمًا، تتيح له القدرة على رصد أشياء وبيانات تعجز التلسكوبات الأقدم عن رصدها.

أفكارك وتعليقاتك