الحكومة اليمنية تحمل "أنصار الله" مسؤولية مقتل وإصابة 11 مدنياً في قصف صاروخي جنوب مأرب

الحكومة اليمنية تحمل "أنصار الله" مسؤولية مقتل وإصابة 11 مدنياً في قصف صاروخي جنوب مأرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 ديسمبر 2021ء) أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مقتل وإصابة 11 مدنياً، اليوم السبت، في قصف صاروخي اتهمت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بتنفيذه على مدينة مأرب شمال شرقي اليمن.

وقال مدير مكتب حقوق الإنسان في مأرب، عبد ربه جديع، حسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "مليشيا الحوثي الإرهابية قصفت، صباح اليوم، مجمع آل جابر وسط سوق شعبي جنوب مدينة مأرب بصاروخ باليستي أسفر عنه سقوط 3 قتلى بينهم الطفل عبده حسن عضمان (14 عاماً)، وإصابة 8 آخرين بينهم الطفل حسين قاسم حسن (3 أعوام)، وألحق أضراراً مادية في المجمع ومحيطه"​​​.

وأضاف "استمرار قصف المليشيا (في إشارة إلى جماعة الحوثيين) للأسواق الشعبية والأحياء السكنية ومخيمات وتجمعات النازحين في محافظة مأرب وتعمدها باستهداف المدنيين وقتل النساء والأطفال، يثبت للعالم سلوكها الإجرامي ونهجها العدواني وإصرارها على انتهاك كافة القوانين والمعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين وتجرم استهدافهم في الصراعات والحروب".

(تستمر)

ولم يصدر أي تعليق من جماعة الحوثيين بشأن القصف الصاروخي.

ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل طفلان وأصيب 20 آخرون إثر قصف منسوب لجماعة الحوثيين بثلاثة صواريخ باليستية استهدف أحدهما منزل رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، في حي الروضة السكني شمال مدينة مأرب.

سبق ذلك في 29 حزيران/ يونيو الماضي، مقتل وإصابة 11 مدنياً اثر قصف بصاروخين باليستيين اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثيين بتنفيذه على حي الروضة الذي يضم مقار للجيش اليمني، وذلك بعد أيام من هجوم صاروخي وجوي مزدوج استهدف الحي ذاته قالت الحكومة إنه أسفر عن مقتل 21 مدنياً بينهم طفل وطفلة، وإصابة آخرين.

وتتعرض مدينة مأرب بين الحين والآخر إلى عمليات قصف تتهم الحكومة اليمنية، جماعة الحوثيين بتنفيذها، والتي تستهدف غالباً معسكرات ومقرات حكومية في أحياء سكنية بالمدينة التي تضم مقر قيادة الجيش اليمني.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك