"التسامح والتعايش " : الرياضة سفيرة القيم الإنسانية الراقية

"التسامح والتعايش " : الرياضة سفيرة القيم الإنسانية الراقية

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 27 ديسمبر 2021ء) أكدت سعادة عفراء الصابري المدير العام في مكتب وزير التسامح والتعايش أهمية الرياضة في دعم قيم وثقافة التسامح والتعايش، معبرة عن اعتزازها بمشاركة رياضي الإمارات ممثلين بنجوم كرة القدم المشاركين بدوري أدنوك للمحترفين في تعزيز التعايش المجتمعي والتسامح، ليس فقط لقيمتهم وجماهيريتهم في المجتمع، ولكن باعتبارهم قدوة للأجيال الجديدة وخاصة الشباب في الالتزام والأخلاق الرياضية.

وقالت - بمناسبة إطلاق رابطة المحترفين الإماراتية بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش اسم جولة " التسامح والتعايش " على الجولة الـ 11 من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم - إن تفاعل نجوم الكرة الذين يتمتعون بتأثير إيجابي مهم على قطاع كبير من جماهير كرة القدم، يجعل من دعمهم لقيم التسامح والتعايش أمر مهم وحيوي للغاية، لما فيه من لمسة إنسانية وأخلاقية تجعل من الرياضة سفيرة للقيم الإنسانية الراقية لدى الجيل الحالي والأجيال المقبلة.

(تستمر)

وأضافت أن مشاركة نجوم دوري المحترفين الإماراتي بمختلف جنسياتهم بدعم وتعزيز قيم التسامح والتعايش تهدف إلى تسليط الأضواء على هذه القيم التي تعد أهم سمات ومميزات المجتمع الإماراتي، والتي يعتز بها، كل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة من مواطنين ومقيمين، مؤكدة أن هذه القيم الأخلاقية الرفيعة غرسها في هذه الأرض المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان " طيب الله ثراه "، والتي أثمرت عن أن قيم التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية، وقبول الجميع ، وغيرها من الصفات أصبحت تعيش فينا جميعا، مضيفة أنها تعتز كثيرا بمساهمة جميع الرياضيين في دوري المحترفين بدعم قيم التسامح والتعايش وهو ما يشير بوضوح إلى أن الهدف الأول للرياضة ومنها كرة القدم هو القيم الأخلاقية.

وأكدت الصابري أن ترحيب رابطة المحترفين الإماراتية ونجوم دوري أدنوك للمحترفين بتسمية هذه الجولة من الدوري الإماراتي باسم " جولة التسامح والتعايش" يأتي تعبيرا عن تقديرهم لقيم وثقافة التسامح، واعتزازهم بالانتماء لهذا الوطن وما يمثله من قيم سامية نفتخر بها جميعا .

من جانبها أكدت رابطة المحترفين الإماراتية أن إطلاق شعار "جولة التسامح والتعايش"، على الجولة الحادية عشرة، من دوري أدنوك للمحترفين في إطار حملة مشتركة مع وزارة التسامح والتعايش، يهدف إلى تنمية روح الاحترام المتبادل والتعايش السلمي، بين جميع سكان الدولة، وتشجيع الحوار بين الأديان، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، وبناء جسور التفاهم والتواصل والحوار، ونبذ العنف والتمييز والكراهية، ورسم خارطة طريق نحو آليات ترجمة التسامح كقيمة وطنية، والانطلاق إلى العالم بهدف إظهار الإمارات كنموذج فريد تلتقي فيه الحضارات لتعزيز السلام والتعايش بين شعوب العالم كافة، تماشيًا مع مئوية الإمارات 2071.

وأضافت أن شعار الجولة ينسجم مع القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي الأصيل، والتي يستمدها من وسطية الدين الإسلامي الحنيف، ومن العادات والتقاليد العربية النبيلة، ومن حكمة وإرث زايد الخير حيث تُعد الإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلم، والأمان، والتعددية الثقافية.

أفكارك وتعليقاتك