"ربع قرن" تستقطب 120 طفلا وشابا في مجال الإبداع الرقمي

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 27 ديسمبر 2021ء) اعتمدت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين"، برنامج "مبرمج القرن" بالتعاون مع مدربين معتمدين من شركة مايكروسوفت، تماشياً مع سوق العمل لإتاحة فرص وظيفية جديدة تعتمد على مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والواقع الافتراضي وتحليل البيانات استناداً لمهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والتفكير الحسابي، وذلك من خلال تجربة استثنائية مبتكرة تُطبق استراتيجية التعلم بالترفيه في بيئة تفاعلية ممتعة.

وتعمل مؤسسات "ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين" الأربع متمثلة في "أطفال الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة، وناشئة الشارقة، ومؤسسة الشارقة لتطوير القدرات" نحو تأهيل جيل قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة وتمكينه لقيادة المستقبل الرقمي، بفكر استباقي يسهم في مسيرة التنمية الشاملة بالدولة.

(تستمر)

ويستمر البرنامج لمدة عام كامل، ويستقطب 120 مشاركاً في الفئة العمرية من "8 - 13" سنة، لتدريبهم وتطوير مهاراتهم في مجال البرمجة، من خلال نهج "STEM" الذي يجمع بين أربع مواد أساسية وهي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث يُطرح البرنامج على ثلاثة مستويات مما يتيح الفرصة للمشاركين لانتقاء البرنامج التعليمي الذي يتناسب مع ميولهم وقدراتهم مثل تطوير الألعاب، وتطوير المواقع الإلكترونية، وتطوير التطبيقات وهندسة الذكاء الاصطناعي؛ بهدف إكسابهم المهارات الرقمية وتدريبهم على لغات البرمجة السائدة مثل "بايثون" و"جافا سكريبت" و"جافا"؛ والعمل على تحسين الجوانب الإبداعية لديهم.

الجدير بالذكر أن المشاركين في برنامج "مبرمج القرن" سوف يحصلون على شهادات معتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي و"STEM.org" بعد إنجازهم لمتطلبات البرنامج الذي سيركز على الجوانب العملية من خلال إنجاز مشاريع مبتكرة كإنشاء ألعاب فيديو وتطبيقات ومواقع إنترنت؛ بالإضافة لتمكينهم من المشاركة في المسابقات المحلية والعالمية.

وتعد مؤسسة "ربع قرن" لصناعة القادة والمبتكرين، والتي تم الإعلان عن إطلاقها في سبتمبر 2016 بتوجيهات كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أول مؤسسة إماراتية وعربية وإقليمية ترمي إلى بناء جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل والتأثير فيه، ملتزماً بهويته الوطنية.