توسع البنية التحتية للناتو شرقا يؤثر سلبا على البنية الأمنية للقارة الأوروبية- الدفاع

(@FahadShabbir)

توسع البنية التحتية للناتو شرقا يؤثر سلبا على البنية الأمنية للقارة الأوروبية- الدفاع

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 ديسمبر 2021ء) أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، اليوم الإثنين، أن توسع البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" تجاه الشرق أثر بالسلب على البنية الأمنية للقارة الأوروبية بأكملها.

وقال فومين في إحاطة إعلامية أمام الملحقين العسكريين وممثلي السفارة الأجنبية في موسكو: "من الواضح أن توسع حلف الناتو تجاه الشرق ترك أثره على الأمن الأوروبي"​​​.

وأضاف، أنه: "في عام 1999 ، شن حلف الشمال الأطلسي (الناتو) عملية عسكرية غير مصرح بها ضد يوغوسلافيا. ونتيجة لقصف بلغراد، قُتل أناس أبرياء، وتعطل اقتصاد البلاد. وأدى ذلك إلى تقسيم يوغوسلافيا، وجولة جديدة من التوسع (للناتو) بسبب ضم ألبانيا وكرواتيا والجبل الأسود ، وفيما بعد - مقدونيا الشمالية، مشيرا إلى أن الشركاء الغربيين واصلوا طمأنة روسيا "بغياب المخططات العدوانية ضد روسيا".

(تستمر)

وتابع: "وبكل إنصاف، موسكو صدقت هذه التصريحات، على الرغم من أنها جمدت التفاعل مع الناتو في عام 1999 فيما يتعلق بحل عسكري للأزمة في يوغوسلافيا".

وأضاف فومين: "تم إعادة توجيه البناء العسكري للكتلة بالكامل للتحضير لنزاع مسلح واسع النطاق وعالي الكثافة مع روسيا".

وشدد فومين، على أنه في وثائق حلف الناتو في السنوات الأخيرة، على سبيل المثال، في الاستراتيجية العسكرية لحلف شمال الأطلسي لعام 2019، فإن روسيا تعتبر بشكل مباشر التهديد الرئيسي للحلف؛ وبناء عللى ذلك تم تحديد أن روسيا وحلف الناتو لا يعتبران بضعهما البعض خصمان. وقد تم تأكيد هذا الموقف في قمة مجلس روسيا وحلف شمال الأطلسي في عام 2010 في لشبونة".

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في وقت سابق، أنه يتعين على روسيا أن تضع حداً لزحف الناتو باتجاه الشرق واستبعاد انضمام أوكرانيا إلى الحلف. وأشار إلى أن جميع أنشطة الحلف "يجب أن تعود إلى المواقع التي كانت موجودة وقت توقيع الوثيقة التأسيسية روسيا- الناتو".

وفي 17 كانون الأول/ديسمبر، نشرت روسيا مسودة اتفاقيات مع الولايات المتحدة واتفاقيات مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وتتضمن هذه الاقتراحات الحد من نشر أسلحة استراتيجية مثل القاذفات الثقيلة والصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، في مناطق محددة، مع تعهد الناتو بعدم مواصلة تمدده شرقا، بما في ذلك على حساب جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة.

أفكارك وتعليقاتك