وزير الخارجية الأوكرانية: منع ألمانيا تسليم بلاده أسلحة عبر الناتو غير مقبول

(@FahadShabbir)

وزير الخارجية الأوكرانية: منع ألمانيا تسليم بلاده أسلحة عبر الناتو غير مقبول

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 ديسمبر 2021ء) أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، اليوم الثلاثاء، أن منع ألمانيا اقتناء كييف للأسلحة في إطار التعاون مع حلف شمال الأطلسي "الناتو" أمر غير مقبول، وتعمل أوكرانيا على رفع هذه القيود.

وقال كوليبا في مقابلة مع وكالة "أر بي كا- أوكرانيا": "بالنسبة لي هذه قضية سياسية أساسية، لأنه لا توجد قيود ولا حظر على تجارة الأسلحة مع أوكرانيا​​​. ونحن نُعتبر شركاء مسؤولون في سوق الأسلحة الدولية، لذا فإن أي قيود تفرضها دول فردية ليس لأسباب قانونية أو أمنية فهي لأسباب سياسية بحتة. وأعتقد أن مثل هذه القيود في العلاقات مع ألمانيا لا تتوافق مع روح وطبيعة علاقاتنا الثنائية ".

ووفقاً لكوليبا، فإن كييف تعمل على إزالة القيود، موضحا "نحن نعمل على هذا بهدوء وبدون ضوضاء.

(تستمر)

أريد فقط أن أسجل أننا نعتبر هذا الوضع غير مقبول".

الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اتهم ألمانيا في منتصف الشهر الجاري بمنع تسليم أسلحة دفاعية لبلاده، وقال إن "ألمانيا منعتنا مؤخَّراً من الحصول على شحنات بنادق مضادة للطائرات المسيّرة، وأنظمة مضادة للقنص، في إطار التعاون مع حلف شمال الأطلسي، وهي أسلحة دفاعية بحتة".

وفي آب/أغسطس، طلب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وفقًا لصحيفة "بيلد"، شخصيًا من المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل خلال زيارتها إلى كييف، رفع الحظر المفروض على الإمدادات. ومع ذلك، قالت المستشارة آنذاك، على حد تعبير أحد الحاضرين في الاجتماع، إن ذلك "غير وارد".

ووفقاً لصحيفة "بيلد"، رفعت برلين حق النقض بشأن نقل البنادق المضادة للطائرات المسيرة إلى كييف في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر فقط، بينما لا يزال توريد البنادق الأميركية ممنوعًا.

وكان وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، اتهم حكومة المستشارة الألمانية السابقة بمنع توريد الأسلحة إلى بلاده عبر حلف "الناتو"،

ووفقا لصحيفة "بيلد" الألمانية، استخدمت برلين حق النقض (الفيتو)، في أيار/مايو، لمنع توريد بنادق "باريت" الأميركية والبنادق الليتوانية المضادة للطائرات المسيرة، التي دفعت كييف ثمنها. ،في الوقت نفسه، أجبرت حكومة ميركل، بحسب مصدر، هولندا على دعم هذا القرار، حتى لا يكون لديها انطباع بأنها "كانت المعارض الوحيد لعملية البيع".

ووفقاً لوزير الدفاع الأوكراني، ستسعى كييف لامتلاك أسلحة في إطار الاتفاقيات الثنائية مع الحلفاء، على سبيل المثال، مع الولايات المتحدة وبريطانيا وليتوانيا وفرنسا.

بالمقابل، رفض متحدثٌ باسم الخارجية الألمانية التعليق على "القرارات السرية داخل الحلف"، بينما اكتفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، بالتعبير عن "التضامن التام مع أوكرانيا".

أفكارك وتعليقاتك