الخارجية الروسية: قوات حفظ السلام الروسية عززت الأمن في إقليم قره باغ

الخارجية الروسية: قوات حفظ السلام الروسية عززت الأمن في إقليم قره باغ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 ديسمبر 2021ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، اليوم الأربعاء، أن موسكو لا ترى أي تهديدات أمنية خطيرة في المناطق التي تنتشر فيها قوات حفظ السلام الروسية في إقليم قره باغ، مشيرا إلى أن الحياة تعود تدريجيا للمسار السلمي.

وقال رودينكو خلال مقابلة مع وكالة سبوتنيك: "لا نرى أي تحديات أمنية خطيرة في المناطق التي تسيطر عليها قوات حفظ السلام (ناغورني قره باغ)​​​. لقد حل السلام في المنطقة. الحوادث الفردية ليست منهجية ويتم حلها على الفور بالتعاون مع الجانبين".

وتابع رودينكو، أن قوات حفظ السلام الروسية تضمن بشكل موثوق وقف إطلاق النار في المنطقة وهذه مسؤوليتهم، وهو ما تتفق عليه كل من باكو ويريفان. مشيرا إلى أن أن قوات حفظ السلام الروسية تشارك بنشاط في إعادة الإعمار بعد الصراع.

(تستمر)

وأضاف "وبجهود وزارة الدفاع ، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، تم فحص 1937 مبنى، ومسح 2320 هكتارا من الأراضي، و تطهير 683 كيلومترا من الطرق من المتفجرات، وتم اكتشاف أكثر من 26000 مادة متفجرة وإبطال مفعولها.

ووفقا له، بأن الحياة في المنطقة تعود تدريجياً في مسار سلمي، وقد عاد بالفعل أكثر من 50 ألف لاجئ إلى ديارهم.

ونوه رودينكو، " بالمساهمة المباشرة من قبل" الشركة الروسية للتعدين" هناك تبادل لأسرى الحرب ومحتجزين آخرين، وكذلك خرائط لحقول الألغام. ومنذ التوقيع على البيان الثلاثي في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 ، ساعد حفظة السلام 127 أرمنيًا و 19 أذربيجانيًا. للعودة إلى المنزل".

ويذكر، أن العمليات العسكرية في إقليم قره باغ، المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، قد تجددت، في نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2020؛ وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية روسية.

ودخل اتفاق وقف النار في قره باغ حيز التنفيذ، يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ بعد معارك استمرت نحو شهر ونصف، وأسفرت عن سيطرة أذربيجان على أجزاء واسعة من الإقليم.

وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، توصلت روسيا وتركيا، خلال محادثات بينهما، إلى إنشاء مركز مراقبة وقف إطلاق النار، تشرف عليه قوات البلدين.

وينص إعلان وقف إطلاق النار، على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية؛ وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ، وكذلك الممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

وعلى الرغم من انتهاء المعارك، ما تزال المنطقة الحدودية تشهد حوادث متفرقة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية؛ وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار.

أفكارك وتعليقاتك