موسكو تحدد الموعد النهائي للمفاوضات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة

موسكو تحدد الموعد النهائي للمفاوضات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 ديسمبر 2021ء) أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية تعقد في 10 كانون الثاني/يناير المقبل في جنيف، ولا توجد بدائل لهذا التاريخ، موضحة، بأن الوفد الروسي المشترك يترأسه نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، والوفد الأميركي برئاسة النائب الأول لوزير الخارجية ويندي شيرمان.

وقالت زاخاروفا، في إحاطة إعلامية: "في 10 يناير، من المقرر إجراء مفاوضات في جنيف بصيغة وفد وزاري مشترك، وسيرأس الوفد الروسي نائب وزير خارجية بلادنا سيرغي ريابكوف ، بينما يترأس الوفد الأميركي النائب الأول لوزير الخارجية ويندي شيرمان، وهذا التاريخ تم تحديده، ولا بديل له في الوقت الحالي "​​​.

(تستمر)

وتابعت " يتضمن جدول الأعمال مناقشة مسودات الوثائق الروسية التي قدمتها روسيا إلى الولايات المتحدة - الاتفاقية بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية واتفاقية بشأن تدابير ضمان أمن روسيا والناتو. وفي سياق هذه المفاوضات، سنسعى للحصول على ضمانات ثابتة لأمن روسيا الاتحادية، المتمثلة بعدم تقدم الناتو شرقاً وعدم نشر أنظمة أسلحة تهدد روسيا بالقرب من حدود بلادنا".

هذا ووصف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، مسار المحادثات بين روسيا والناتو بشأن الضمانات الأمنية في غاية الأهمية.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قد أعلن، في وقت سابق، أنه يتعين على روسيا أن تضع حداً لزحف الناتو باتجاه الشرق واستبعاد انضمام أوكرانيا إلى الحلف. وأكد "نقول بكل حزم أننا نطالب بالتخلي بشكل رسمي عن قرار قمة بوخارست (قمة الناتو) لعام 2008، والتي قررت أن أوكرانيا وجورجيا ستصبحان عضوين في الناتو".

وكانت وزارة الخارجية الروسية، نشرت في 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري، مسودة اتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية، التي تم نقلها إلى هذين الطرفين مؤخرا.

وتقضي هذه الاقتراحات بتكثيف التنسيق بين الطرفين بهدف تفادي حوادث عسكرية خطيرة، والحد من نشر أسلحة استراتيجية مثل القاذفات الثقيلة والصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، في مناطق محددة، مع تعهد الناتو بعدم مواصلة تمدده شرقا، وعدم السماح بانضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف العسكري.

وأعلن حلف الناتو والولايات المتحدة في أنه سيتم عقد مفاوضات أمنية مع روسيا، لمناقشة مقترحات الضمانات الأمنية التي طرحتها موسكو، وكذلك شواغل واشنطن والغرب إزاء "الأنشطة الروسية" في المنطقة.

أفكارك وتعليقاتك