الأمم المتحدة تناشد الحكومة اليمنية السماح بدخول أجهزة اتصالات لمطار صنعاء

الأمم المتحدة تناشد الحكومة اليمنية السماح بدخول أجهزة اتصالات لمطار صنعاء

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 كانون الثاني 2022ء) دعت الأمم المتحدة، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الجمعة، إلى السماح بإيصال أجهزة الاتصالات الخاصة بمطار صنعاء الدولي، والعالقة في جيبوتي منذ نحو عام، مؤكدة أهميتها لضمان سلامة الرحلات الانسانية من وإلى المطار.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في بيان عبر "تويتر": "يعتبر مطار صنعاء الدولي مهم للغاية للعمليات الإغاثية في المناطق الواقعة شمال اليمن​​​. على الرغم من إغلاقه أمام الرحلات المدنية المنتظمة منذ عام 2016، إلا أن الأمم المتحدة وجهات العمل الإنساني الأخرى تعتمد على المطار لنقل العاملين في مجال الإغاثة والإمدادات التي تساعد في ايصال المساعدة المنقذة للأرواح إلى ملايين الأشخاص شهرياً".

(تستمر)

وأضاف: "لضمان أقصى درجات السلامة والموثوقية للرحلات الإنسانية، أناشد الحكومة اليمنية بصورة عاجلة أن تسمح باستيراد الأجهزة، والتي تم التحقق من محتوياتها من قبل خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية التابعة للتحالف بقيادة السعودية في ديسمبر 2021".

وأكد غريسلي أن "الأجهزة ضرورية لضمان استخدام مطار صنعاء للرحلات الجوية الإنسانية، وبالتالي، استمرار العمليات الإغاثية في اليمن".

واعتبر "إغلاق المطار أمام الرحلات الجوية الإنسانية يقوض بشدة عمليات الإغاثة"، معرباً عن "القلق العميق إزاء حدوث المزيد من التعطيلات".

وأوضح أن "الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء عملت على شراء أجهزة جديدة لبرج المراقبة في عام 2019، التي وافقت الأمم المتحدة على عملية نقلها إلى مطار صنعاء. ولكن لم تأذن خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية التابعة للتحالف على عملية نقل الأجهزة، على الرغم من مطالبات الأمم المتحدة العديدة، مشيرة إلى الحاجة لموافقة الحكومة اليمنية".

وقال إن "أجهزة الاتصالات في مطار صنعاء تعرضت لمشاكل فنية، وعلى مدار الثمانية عشر شهرا الماضية، أبلغت أطقم الرحلات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عن 10 حالات على الأقل لم يتمكنوا فيها من الاتصال ببرج المراقبة الجوية في مطار صنعاء أو كانت الاتصالات غير واضحة - يحتمل أن يكون هذا الوضع خطيراً".

وشدد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، على "وجوب أن تعمل الرحلات الجوية الإنسانية أيضاً في ظل أقصى درجة ممكنة من شروط السلامة والأمن".

وأكد غريسلي، قدرة مطار صنعاء على استقبال الرحلات الإنسانية، رغم ما تعرضت له بعض مرافقه إلى غارات جوية للتحالف، بالقول: "عقب إغلاق المطار من قبل السلطات في صنعاء في 19 ديسمبر والهجمات الجوية في الليلة التالية، زار فريق من الأمم المتحدة المطار في 21 ديسمبر، حيث وجد أن المطار لا يزال صالحاً للعمل بالنسبة لاستخدامه في حالات الطوارئ. الرحلات الجوية الإنسانية تتسم بطابع الطوارئ".

وناشد المسؤول الأممي، جماعة "أنصار الله" في صنعاء، بـ "الامتناع عن تعليق الرحلات الجوية الإنسانية مستقبلاً، ولو كان ذلك لأسباب فنية، دون اجراء مشاورات مسبقة واتفاق متبادل مع الأمم المتحدة"، معتبراً "إعادة فتح المطار بصورة مؤقتة في 27 ديسمبر تطوراً إيجابياً".

أفكارك وتعليقاتك