الكويت تدعو مواطنيها للعودة من بريطانيا بسبب ارتفاع إصابات متحور أوميكرون

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 كانون الثاني 2022ء) حثت سفارة الكويت لدى المملكة المتحدة المواطنين الكويتيين على مغادرة الأراضي البريطانية نظرا للارتفاع الكبير وغير المسبوق في إصابات المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون".

وشددت السفارة اليوم الأحد على ضرورة الالتزام بدعوة وزارة الخارجية بتأجيل سفر المواطنين من الكويت في الوقت الحالي، حاثة المواطنين الموجودين في بريطانيا على المغادرة والعودة للوطن​​​.

وقالت السفارة في بيان: "نهيب بالمواطنين الالتزام بدعوة الخارجية تأجيل السفر ونحث المتواجدين على المغادرة نظرا للارتفاع غير المسبوق بإصابات المتحور الجديد لفيروس كورونا، أوميكرون".

وذكرت وزارة الخارجية الكويتية أن أعداد الإصابات الكبيرة بمتحور أوميكرون من المتوقع أن "تقود إلى فرض إجراءات إغلاق عام ببريطانيا، وعدم انتظام رحلات الطيران.

(تستمر)

"

وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد دعت المواطنين الراغبين في السفر إلى تأجيل سفرهم حفاظاً على سلامتهم، في ظل ما يشهده العالم من تزايد في أعداد الإصابة بفيروس "كورونا".

وأوضحت الوزارة أن تزايد أعداد المصابين حول العالم يزيد من فرص العدوى والإصابة، ويقود إلى تغير الاشتراطات التي تتخذها الدول لمواجهة هذه الزيادة، ومنها احتمال فرض الإغلاق العام، وعدم انتظام رحلات الطيران أو إلغائها، الأمر الذي سيعرض المسافرين في هذا الوقت إلى مشاكل وصعوبات.

وكانت أعلنت الكويت في نهاية الشهر الماضي، إلزام الملقحين بجرعة معززة في حال مر 9أشهر على تلقيهم آخر جرعة مكتملة، وذلك اعتبارا من اليوم الأحد.

وجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، في وقت سابق، أن متحوّر "أوميكرون"، الذي ظهر في جنوب أفريقيا مؤخرًا، انتشر في 63 دولة حول العالم، من بينها بلدان عربية مثل المغرب والأردن ومصر والإمارات، ويحتمل أنه سيكون أكثر انتشاراً من سلالة "دلتا".

وتقول المنظمة، إن ثمة أدلة تبرز على أن سلالة "أوميكرون" لفيروس كورونا تنتشر بوتيرة غير مسبوقة، وأن اللقاحات تصبح أقل فعالية، فيما يتصل بمنع حالات الإصابة الشديدة أو الوفاة بالفيروس.هذا وأظهر بيان لكلية الطب في جامعة هونغ كونغ، حصلت عليه وكالة "سبوتنيك"، أن دراسة أوضحت إمكانية الإصابة بمتحور "أوميكرون" الجديد، في الرئتين تكون أقل بكثير من الإصابة بفيروس "سارس – كوف - 2" الأصلي؛ وهذا وفقًا للعلماء، قد يكون مؤشرًا على انخفاض حدة المرض عند الإصابة بـ "أوميكرون".