قطر والبحرين ترحبان بإطلاق الأمم المتحدة مشاورات بين الأطراف السودانية لحل الأزمة بالبلاد

(@FahadShabbir)

قطر والبحرين ترحبان بإطلاق الأمم المتحدة مشاورات بين الأطراف السودانية لحل الأزمة بالبلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 كانون الثاني 2022ء) رحبت قطر والبحرين، اليوم السبت، بإعلان الأمم المتحدة إطلاق مشاورات أولية بين جميع الأطراف السودانية بما فيها المدنيين والعسكريين بهدف حل الأزمة التي تشهدها البلاد.

وقالت الخارجية القطرية، في بيان "ترحب دولة قطر بإعلان الأمم المتحدة إطلاق مشاورات أولية لعملية سياسية شاملة بين الأطراف السودانية، بهدف التوصل إلى اتفاق يخرج البلاد من أزمتها الحالية، والتوافق على مسار مستدام للتقدم نحو الديمقراطية والسلام"​​​.

وأعربت "عن تطلع دولة قطر إلى أن تمهد المشاورات الطريق للوصول إلى صيغة توافقية تمثل كافة أطياف الشعب السوداني الشقيق وتحقق تطلعاته في الحرية والسلام والعدالة"، مؤكدة "دعم دولة قطر الكامل لوحدة وسيادة واستقرار السودان".

(تستمر)

من جانبها أعربت الخارجية البحرينية، في بيان عن "عن ترحيب مملكة البحرين بالحوار بين الأطراف السودانية، مؤكدة دعمها لإحياء العملية السياسية في السودان الشقيق لما من شأنه تحقيق الأمن والسلم ووحدة واستقرار السودان".

ونوهت البحرين "بالدور البناء الذي قامت به الأمم المتحدة في هذا الخصوص والمساعي التي بذلتها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، لإجراء مشاورات سياسية بين كافة المكونات".

وأكدت "تضامن مملكة البحرين ودعمها الكامل لجمهورية السودان لتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في الاستقرار والسلام والتنمية".

واليوم السبت، أعلن رئيس البعثة الأممية في السودان، فولكر بيرتس، عن إطلاق عملية سياسية بين الأطراف السودانية بهدف الاتفاق على مخرج من الأزمة الراهنة هناك، مؤكدا أن العملية تشمل المكون العسكري والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجماعات النسوية ولجان المقاومة.

ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات بينها العاصمة الخرطوم، وأم درمان، وغيرها، تلبية لدعوات من تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية أخرى تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 والتي تضمنت إعادة تشكيل المجلس السيادي واعتقال عدد من المسؤولين والإطاحة بحكومة حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

إلا أن حمدوك أعلن في 2 كانون الثاني/يناير الجاري، استقالته رسميا من منصبه، على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.

ومؤخرا، وجه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في تموز/يوليو 2023، إلا أن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية في الوقت الحالي، معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.

أفكارك وتعليقاتك