رئيس كازاخستان: قوى مدمرة حاولت زعزعة الوضع في البلاد والأحداث تم التخطيط لها منذ فترة

رئيس كازاخستان: قوى مدمرة حاولت زعزعة الوضع في البلاد والأحداث تم التخطيط لها منذ فترة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 كانون الثاني 2022ء) أكد الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، اليوم الإثنين، أن قوى مدمرة حاولت، أكثر من مرة، زعزعة الوضع في البلاد؛ مشيرا إلى أن الأحداث التي تشهدها البلاد، تم التخطيط لها منذ فترة طويلة.

وقال توكايف، أمام الجلسة غير الاعتيادية لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي: "جميع الأحداث (في كازاخستان)، منذ بداية هذا العام، هي حلقة في سلسلة تخضع لخطة تدميرية واحدة، استغرق إعدادها وقتًا طويلاً؛ وسيوضح التحقيق المدة التي استغرقها ذلك"​​​.

وأضاف، "لقد قامت القوى المدمرة بمحاولات متكررة لزعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات، وكان هناك بعض الاختبارات لاستقرار الدولة وقوتها. لقد تم التعامل مع كل هذه الأحداث بحزم".

(تستمر)

وتابع توكايف قائلا، "من الواضح الآن أن كل الأحداث تم تنسيقها من خلال مركز واحد".

هذا وأعلن الكرملين، يوم السبت الماضي، أن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، عرض على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إجراء نقاشات، بين قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حول الوضع في كازاخستان؛ وأيد بوتين هذا الطرح.

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الصحفي للحكومة الأرمينية، لوكالة "سبوتنيك"، أن اجتماع مجلس "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، على مستوى الرؤساء، سيعقد مبدئيا، يوم الإثنين.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة تعقد، من خلال تقنية الاتصال المرئي، برئاسة جمهورية أرمينيا.

وتشهد كازاخستان، منذ الأيام الأولى من عام 2022، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية، تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المناطق، بينها ألما آتا، كبرى مدن البلاد.

وأعلنت دول "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، التي تضم روسيا وأرمينيا وبيلاروس وقرغيزستان وطاجيكستان، إضافة إلى كازاخستان، بوقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان، بعد مناشدة رئيسها قادة الدول الأعضاء في المنظمة، لمساعدة بلاده في القضاء على ما وصفه بـ "التهديد الإرهابي".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك