على قوات حفظ السلام لمنظمة الأمن الجماعي ألا تبقى بكازاخستان فوق الفترة المعلنة-أوكرانيا

(@FahadShabbir)

على قوات حفظ السلام لمنظمة الأمن الجماعي ألا تبقى بكازاخستان فوق الفترة المعلنة-أوكرانيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 كانون الثاني 2022ء) أعلنت وزارة خارجية أوكرانيا، اليوم الإثنين، أنها أخذت بعين الاعتبار انتشار قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان وأن بقاء هذه القوات هناك لا ينبغي أن يتجاوز الفترة المحددة المعلنة.

وجاء في بيان الخارجية الأوكرانية على موقعها في الإنترنت: " لقد أخذنا بعين الاعتبار انتشار القوات العسكرية الأجنبية على أراضي كازاخستان تحت هيمنة القوة الروسية بدعوة من السلطات الكازاخستانية​​​. يجب على القوات الأجنبية احترام استقلال كازاخستان وسيادتها وتشريعاتها الوطنية والقانون الدولي، ويجب ألا تتجاوز مدة بقائها الفترة الزمنية المعلنة ".

يذكر أن احتجاجات جماهيرية اندلعت في كازاخستان في الأيام الأولى من عام 2022 – حيث عارض سكان مدينتي جاناؤوزن وأكتاو في غرب البلاد زيادة مضاعفة في أسعار الغاز المسال.

(تستمر)

وفيما بعد ، امتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى، بما في ذلك ألما -آتا ، العاصمة القديمة وأكبر مدينة في البلاد، حتى بدأت هناك ممارسة أعمال النهب، وهاجم المسلحون مؤسسات الدولة ، واستولوا على السلاح . ورداً على ذلك ، أعلنت السلطات حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد حتى 19 يناير وشنت عملية لمكافحة الإرهاب. ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة ، أسفرت أعمال الاحتجاج المذكورة عن أصابة حوالي 1000 شخص بجرو

ح، بينما تشير بيانات وزارة الداخلية للجمهورية، إلى مقُتل 17 عنصراً أمنيًا كازاخيًا ، وإصابة أكثر من 1.3 ألف آخرين.

وفي صباح يوم 5 كانون الثاني/يناير، أقال الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف الحكومة وأصبح رئيسًا لمجلس الأمن. في أول اجتماع لمجلس الأمن تحت قيادته، وصف توكاييف الوضع في كازاخستان بأنه يقوض سلامة الدولة وقال إنه طلب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي المساعدة "في التغلب على التهديد الإرهابي". وفي 7 كانون الثاني/ يناير، قرر مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام جماعية إلى كازاخستان لاستعادة الاستقرار في البلاد.

أفكارك وتعليقاتك