واشنطن تؤكد دعمها جهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا

(@FahadShabbir)

واشنطن تؤكد دعمها جهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 كانون الثاني 2022ء) قال سفير الولايات المتحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تدعم جهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بعدما سادت حالة من الغموض حول مصير العملية السياسية في البلاد في ظل عدم إجراء الاستحقاق في موعده المقرر 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي. 

وقال نورلاند، في بيان على تويتر، "أجريت اليوم محادثة مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري​​​. أعبّر عن دعم الولايات المتحدة لجهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بعد تأجيلها في ديسمبر".

وأضاف البيان "ذكر الرئيس المشري في معرض حديثه أنّ حوالي 3 ملايين ليبي مستعدون للإدلاء بأصواتهم، ووصف الجهود المكثفة مع مجلس النواب للاتفاق سريعا على خارطة طريق من شأنها أن تمنح عامة الشعب الثقة بأنّ الانتخابات ستجرى في أقرب وقت ممكن".

(تستمر)

وتابع نورلاند "عبّرتُ من جانبي عن دعم الولايات المتحدة لأي عملية من شأنها أن تمنح الليبيين الحكومة القوية والموحدة وذات السيادة والمنتخبة التي يستحقونها".

هذا وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتحظى بدعم دولي؛ لكن المفوضية العليا للانتخابات اقترحت تأجيل الانتخابات إلى 24 كانون الثاني/يناير الجاري موعدا جديدا للانتخابات.

ومؤخرا، دعا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية والنيابية، إلى شباط/فبراير 2022، بالإضافة إلى إعلان المجلس معارضته لإجراء الانتخابات قبل التصويت على دستور للبلاد.

وفي 23 كانون الأول/ديسمبر أعلن مجلس النواب عن تشكيل لجنة لوضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما هي الخطوات الرسمية الأخرى التي يتعين اتخاذها.

وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموماً.

ويصر المجتمع الدولي والبعثة الأممية، على أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو الذهاب لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

أفكارك وتعليقاتك