مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يشير إلى نفاق وازدواجية معايير الغرب حول الوضع في مالي

مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يشير إلى نفاق وازدواجية معايير الغرب حول الوضع في مالي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 كانون الثاني 2022ء) أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى ازدواجية المعايير ونفاق الشركاء الغربيين حول الوضع المتعلق بدولة مالي وتعزيز أمنها.

وقال نيبينزيا، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن مالي: "على خلفية إعادة التشكيل غير المتوقعة للوجود العسكري الفرنسي في البلاد، والتي أدت إلى إغلاق العديد من القواعد الرئيسية التي انطلقت منها المعارك ضد المسلحين، وفي هذا الصدد، ننطلق من فرضية أن الماليين لهم كل الحق في التعاون مع الشركاء الآخرين المستعدين للعمل معهم في مجال تعزيز الأمن"​​​.

وأضاف أن "الهستيريا المحيطة بالشركات العسكرية الروسية الخاصة هي مظهر آخر من مظاهر ازدواجية المعايير؛ لأنه من المعروف أن سوق الخدمات ذات الصلة تحتكره الدول الغربية".

(تستمر)

ورحب نيبينزيا، بقيام السلطات المالية بوضع استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار، مشيرا إلى أنه سيكون أمر غير مسؤول ترك البلاد تحت رحمة القدر، بما في ذلك من وجهة نظر تقليص المساعدات العسكرية والاقتصادية لها. "إن فرض عقوبات على بلد يواجه أوضاعا صعبة قد يؤدي بالفعل إلى تدهور جذري في حالة السكان. وفي هذا الصدد، ننطلق من حقيقة أن الماليين لهم كل الحق في التعاون مع الشركاء الآخرين المستعدين للعمل معهم في مجال تعزيز الأمن".

وشدد نيبينزيا على أن "انتقاد مثل هذه الأعمال هو نفاق وعدم احترام تجاه دولة ذات سيادة".

هذا ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا بشأن الوضع في مالي. انتقد ممثلو فرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن ما يسمى بـ "مجموعة فاغنر" التي يُزعم أنها تعمل في مالي. في نهاية كانون الأول/ديسمبر، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، أن سلطات مالي تنفي اتهامات الاتحاد الأوروبي بنشر مرتزقة عسكريين أجانب في البلاد، زُعم أنهم على ارتباط بروسيا.

أفكارك وتعليقاتك