الدبيبة لم يعقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في الأردن- مكتب رئيس الحكومة الليبية لسبوتنيك

الدبيبة لم يعقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في الأردن- مكتب رئيس الحكومة الليبية لسبوتنيك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2022ء) نادر الشريف. أكد مكتب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لم يعقد أي لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين خلال زيارته إلى الأردن الشهر الماضي​​​.

وقال مسؤول بمكتب رئيس الحكومة: " نكذب ما نشرته وسائل إعلام عربية حول لقاء جمع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مع أي مسؤولين إسرائيليين، وهذا لم يحدث ولن يحدث في المستقبل"، مؤكداً "موقفنا ثابت من القضية الفلسطينية".

كانت قناة العربية السعودية، نقلت عن مصادرها أن رئيس الحكومة الليبية التقى مسؤولين إسرائيليين في العاصمة الأردنية الشهر الماضي، موضحة أن من بينهم رئيس الموساد.

وأشارت أيضا إلى أنه بحث خلال المناقشات مسألة تطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل، وطلب دعما سياسيا من تل أبيب للبقاء في منصبه خلال الفترة الانتقالية قبل الانتخابات.

(تستمر)

ولا توجد أي علاقات دبلوماسية رسمية بين ليبيا وإسرائيل حاليا.

وتوصلت إسرائيل إلى اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع عدد من الدول العربية بينها المغرب، وسبقه الإمارات والبحرين.

هذا وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتحظى بدعم دولي؛ لكن المفوضية العليا للانتخابات اقترحت تأجيل الانتخابات إلى 24 كانون الثاني/يناير الجاري موعدا جديدا للانتخابات.

ومؤخرا، دعا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية والنيابية، إلى شباط/فبراير 2022، بالإضافة إلى إعلان المجلس معارضته لإجراء الانتخابات قبل التصويت على دستور للبلاد.

وفي 23 كانون الأول/ديسمبر أعلن مجلس النواب عن تشكيل لجنة لوضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما هي الخطوات الرسمية الأخرى التي يتعين اتخاذها.

وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموماً.

ويصر المجتمع الدولي والبعثة الأممية، على أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو الذهاب لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

أفكارك وتعليقاتك