لافروف يصف تكهنات تشير إلى وقوف روسيا وراء الأزمة في كازاخستان بنظرية مؤامرة

بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي ، 13 يناير -( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) . وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأوهام حول وقوف موسكو وراء الأزمة في كازاخستان من أجل فرض السيطرة عليها بنظرية المؤامرة .

وقال لافروف في مقابلة مع برنامج " بولشايا إيغرا " - (للعبة الكبرى) على القناة الأولى الروسية: " هناك الكثير من نظريات المؤامرة الآن؛ ويقول جزء من هؤلاء المنظرين إن كل هذا تم تدبيره من قبل الغرب لإضعاف مواقفنا قبل مفاوضات جنيف وبروكسل، ويتهمنا آخرون منهم بإثارة هذه الأزمة من أجل اقتحام كازاخستان وفرض سيطرتنا عليها​​​..".

وشدد وزير الخارجية الروسي على أن السلطات الكازاخية تجري تحقيقا شاملا وستعلن نتائجها، مشددا على أن هذه القضية لا علاقة لها بموسكو.

هذا وتتخذ كازاخستان إجراءات جديدة عقب الاضطرابات والأحداث الأخيرة التي كبدت البلاد خسائر في الأرواح والأموال.

(تستمر)

رئيس وزراء كازاخستان علي خان إسماعيلوف، أوعز لوزارة الاقتصاد بصياغة مشروع برنامج عمل حكومي للعام الحالي بحلول 20 كانون الثاني /يناير الجاري، وأوعز بوضع مقترحات لإصلاح القوات المسلحة والاستخبارات.

وشهدت كازاخستان، منذ مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية تحولت إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن، بينها ألما آتا.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف بما في ذلك في صفوف المحتجين والقوات الأمنية.