أمين عام "الأمن الجماعي": من السابق لأوانه الحديث عن تطبيع الوضع في كازاخستان

(@FahadShabbir)

أمين عام "الأمن الجماعي": من السابق لأوانه الحديث عن تطبيع الوضع في كازاخستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 كانون الثاني 2022ء) أعلن الأمين العام لـ "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، ستانيسلاف زاس، اليوم الجمعة، أن من السابق لأوانه الحديث عن تطبيع الوضع في كازاخستان، لكن نقطة التحول حصلت.

وقال زاس لقناة "روسيا- 24 ": :من الواضح أن نقطة تحول في الوضع قد حدثت​​​. على سبيل المثال، القول أن تم تطبيع الوضع- لا ، ربما يكون سابقًا لأوانه".

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن عشر طائرات تابعة للقوات الجوية - الفضائية الروسية، نقلت القوات البيلاروسية، التابعة لقوات "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، من كازاخستان، إلى مقاطعة مينسك.

وقالت الدفاع الروسية في بيان: "وصلت وحدات القوات المسلحة لجمهورية بيلاروسيا من قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي أدت مهام حماية المرافق الحيوية المهمة في جمهورية كازاخستان، إلى مطار مقاطعة مينسك.

(تستمر)

وقامت عشر طائرات من طراز، إيل - 76، تابعة لطيران النقل العسكري للقوات الجوية الروسية، بنقل جنود ومعدات وحدة حفظ السلام التابعة لجمهورية بيلاروس.

وأشار البيان إلى أن وحدات حفظ السلام التابعة لجمهوريتي أرمينيا وطاجيكستان، ستنقل إلى نقاط تمركزها الدائم بواسطة طائرات الطيران العسكري للقوات الجوية الروسية.

وأوضحت الدفاع الروسية أن وحدة من قوات حفظ السلام من قيرغيزستان، تسير نحو نقطة تمركزها الدائم باستخدام معدات النقل الخاصة بها.

وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الخميس، أن القوات الجوية الروسية ستجلي جميع قوات حفظ السلام التابعة لأرمينيا وطاجيكستان وبيلاروس من كازاخستان، يوم الجمعة؛ وستغادر قوات حفظ السلام القرغيزية الجمهورية بمفردها.

وقال شويغو، خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين، "نبدأ الانسحاب اليوم. سنقوم غدا بسحب جميع قوات شركائنا، أرمينيا وطاجيكستان وبيلاروس، على متن 14 طائرة. يغادر الزملاء القرغيزيون بمفردهم، نظرا لقربهم من المكان، علاوة على ذلك، في غضون خمسة أيام، مع تسليم المنشآت، سيتم أيضا سحب قوات حفظ السلام المتبقية. نحن نخطط لإكمال كل العمل، بحلول يوم التاسع عشر من كانون الثاني/يناير".

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أمس الخميس، أن قوات حفظ السلام التابعة لـ "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، بدأت بتسليم المرافق الحيوية، التي كانت تقوم بحراستها، إلى السلطات الكازاخستانية، موضحة أنه سيتم تنظيم عودة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى بلدانهم، بالتعاون مع الجانب الكازاخستاني.

وشهدت كازاخستان، منذ مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية، تحولت إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن، بينها ألما آتا.

وأرسلت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قوات حفظ سلام إلى كازاخستان، عقب مناشدة رئيسها، قاسم جومارت توكاييف، قادة الدول الأعضاء في المنظمة، مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".

وأكدت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أنها ستبدأ عملية سحب قواتها لحفظ السلام من كازاخستان، في 13 كانون الثاني/يناير، موضحة أنها سوف تستغرق نحو 10 أيام.

رئيس كازاخستان أعلن، يوم الأربعاء الماضي، خلال اجتماع لغرفة العمليات في ألما آتا، بدء انسحاب وحدات حفظ السلام التابعة لـ "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" من الجمهورية، اعتبارا من 13 كانون الثاني/يناير الجاري.

أفكارك وتعليقاتك