اشتباكات بالرصاص بين مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية بسبب خلاف على توزيع سيارات عسكرية

اشتباكات بالرصاص بين مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية بسبب خلاف على توزيع سيارات عسكرية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 كانون الثاني 2022ء) نادر الشريف. وقعت اشتباكات بالرصاص بين مجموعات مسلحة وسط العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأحد، تسببت في إغلاق أحد الطرق الرئيسية​​​.

وقال شهود عيان، لوكالة سبوتنيك، إن مجموعات مسلحة من جهاز الردع من جانب وكتيبة النواصي من جانب آخر اشتبكت على طريق الشط بمحيط ميناء طرابلس، بسبب خلاف على توزيع سيارات عسكرية وصلت مؤخرًا إلى الميناء.

وأوضح الشهود أن تبادل إطلاق النار بين المجموعتين المسلحتين وقع إثر مشادة بين مجموعة من جهاز الردع دخلت إلى ميناء طرابلس ومجموعة أخرى من كتيبة النواصي، وأدى إلى إغلاق طريق الشط لوقت قصير قبل أن يعاد فتحه فور توقف الاشتباكات.

وقالت مصادر لوكالة سبوتنيك إن "جهاز الردع يرغب في تسلم مسؤولية تأمين ميناء طرابلس، بدلًا من كتيبة النواصي التي تتولى تأمينه حاليًا، وكلتا المجموعتين تابعتان لوزارة الداخلية الليبية".

(تستمر)

وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموماً.

ويصر المجتمع الدولي والبعثة الأممية، على أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو الذهاب لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وتسود حالة من الغموض حول مصير العملية السياسية في البلاد، إذ كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتحظى بدعم دولي؛ لكن المفوضية العليا للانتخابات اقترحت تأجيل الانتخابات إلى 24 كانون الثاني/يناير الجاري.

ومؤخرًا، دعا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية والنيابية، إلى شباط/فبراير 2022، بالإضافة إلى إعلان المجلس معارضته لإجراء الانتخابات قبل التصويت على دستور للبلاد.

وفي 23 كانون الأول/ديسمبر أعلن مجلس النواب عن تشكيل لجنة لوضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما هي الخطوات الرسمية الأخرى التي يتعين اتخاذها.

أفكارك وتعليقاتك