الشرطة الأميركية تحدد هوية محتجز الرهائن في تكساس.. وبايدن يصف الحادث بأنه "إرهابي"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) أعلنت الشرطة الأميركية، اليوم الأحد، أنها تمكنت من تحديد هوية محتجز الرهائن في كنيس يهودي بمدينة كوليفيل بولاية تكساس، لافتة إلى أنه بريطاني الجنسية ويدعى مالك فيصل أكرم، في حادث وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنه "عمل إرهابي".

وقال بايدن، في كلمة، اليوم الأحد إن "هذا (احتجاز الرهائن) كان عملا إرهابيا"، مضيفا أنه "لا توجد معلومات كافية عن سبب استهداف المسلح للكنيس".

من جانبه، أصدر مكتب التحقيقيات الفيدرالي "إف بي آي"، بيانا، كشف فيه هوية المسلح محتجز الرهائن في الكنيس اليهودي.

وأكد البيان أن "محتجز الرهائن هو رجل بريطاني يدعى مالك فيصل أكرم، يبلغ من العمر 44 عاما".

وكان حاكم ولاية تكساس الأميركية، جريج أبوت ، أعلن أنه تم إطلاق سراح جميع الرهائن دون أن يصابوا بأذى، بعدما احتجزهم مسلح لساعات في كنيس يهودي في مدينة كوليفيل، فيما أفادت الشرطة بمصرع محتجزهم.

(تستمر)

وكتب أبوت على" تويتر": "تمت الاستجابة للدعوات. جميع الرهائن على قيد الحياة وسالمين".

من جانبه، أعلن قائد  شرطة كوليفيل بالولاية أن محتجز الرهائن لقي حتفه.

وأفادت تقارير صحفية بوقوع انفجار قوي وسماع أصوات طلقات نارية في الكنيس قبيل إعلان أبوت.

وذكرت تقارير سابقة أن المسلح احتجز في المعبد اليهودي في كوليفيل أربعة أشخاص، بينهم حاخام. بعد تهديده بتفجير قنابل، وهو يطالب بالإفراج عن امرأة أدينت بالاعتداء ومحاولة قتل جندي أميركي في أفغانستان، وهي تقبع في أحد السجون الأميركية بعد الحكم عليها بالسجن لمدة 86 عاما.

ووفقا لوسائل الإعلام الأميركية، يدور الحديث عن شقيقة المسلح واسمها عافية صديقي، وهي مسجونة في قاعدة جوية بالقرب من فورت وورث في تكساس.