لوكاشينكو: حوالي 30 ألف عسكري يتمركزون في بولندا ودول البلطيق بالقرب من حدود بيلاروس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) اعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الاثنين، عن تمركز أكثر من 30 ألف عسكري مع المعدات والأسلحة في بولندا ودول البلطيق بالقرب من الحدود البيلاروسية.

وذكرت وكالة بيلتا أن " رئيس الدولة (لوكاشينكو) أشار إلى أنه وفقًا لأحدث البيانات، يتمركز أكثر من 30 ألف عسكري ومعدات وأسلحة في بولندا ودول البلطيق بالقرب من الحدود البيلاروسية"​​​.

وأضاف "علاوة على ذلك ، تقدمت وارسو إلى قيادة حلف شمال الأطلسي (التي تتواصل حالياً مع روسيا عبر المفاوضات، وتريد بالفعل.. طي هذه المفاوضات والمقترحات وتقديم الأمر كأن شيئا لم يكن ) بطلب نشر نظام متنوع للدعم اللوجستي والتقني في المنطقة، وهنا السؤال: لماذا؟".

وتابع: "أوكرانيا تواصل حشد القوات وتقوم بنشر وحدات الحرس الوطني من "القوميين المتطرفين"، وهذا أمر أسوأ من أفراد الناتو العسكريين.

(تستمر)

وكل هذا على مقربة من حدود بلادنا، وتحت غطاء محاربة المهاجرين".

"وأشار إلى أن المهاجرين لن يصلوا إلى هناك حتى في أحلامهم. إنهم لا يتوجهون إلى هناك ولن يذهبوا إلى أوكرانيا، نحن نفهم ذلك جيدًا. الشعب الأوكراني يفر من أوكرانيا، وسيحمون أنفسهم من المهاجرين من بيلاروس ".

واكد "هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف جندي أميركي على أراضي بولندا ودول البلطيق يتواجدون على أساس التناوب".

إلى ذلك وصف سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، بوقت سابق، المهاجرين من دول الشرق الأوسط، المتواجدين في بيلاروس، بــ"سلاح بيولوجي".

ومنذ بداية العام الحالي، سجل حرس الحدود البولندي حوالي 40 ألف محاولة لعبور الحدود بشكل غير قانوني من بيلاروس. وهذا أكثر بعشر مرات من العام الماضي. في تشرين الثاني/ نوفمبر، تم تحديد حوالي 8.9 ألف محاولة من هذا القبيل، في تشرين الأول/أكتوبر - 17.4 ألف، في أيلول/سبتمبر - 7.7 ألف ، وفي آب/أغسطس 3.5 ألف.

هذا وتشهد منطقة الحدود بين بيلاروس وبولندا، توترات على خلفية تواجد آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، عبر بولندا.

وقامت السلطات البولندية بنشر آلاف الجنود وقوات حرس الحدود، لمنع عبور هؤلاء؛ ووجهت اتهامات لمينسك بخلق "أزمة الهجرة" على الحدود المشتركة، وهو ما تنفيه الأخيرة.