الكرملين يُقيّم احتمالات إنشاء قواعد روسية في كوبا وفنزويلا

الكرملين يُقيّم احتمالات إنشاء قواعد روسية في كوبا وفنزويلا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن موسكو تفكر في أمنها في الوضع القائم حاليا، لكن فيما يتعلق بمسألة إنشاء بنية تحتية عسكرية روسية في كوبا وفنزويلا، فهنا يجب ألا ننسى أننا نتحدث عن دول ذات سيادة.

وقال بيسكوف، ردا على سؤال من الصحفيين حول إمكانية أو استحالة إقامة بنية تحتية عسكرية روسية في أميركا اللاتينية: " نحن نتحدث عن دول ذات سيادة، دعونا لا ننسى هذا الأمر، بالطبع، في سياق الوضع الحالي، تفكر روسيا في كيفية ضمان أمنها"​​​.

هذا وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الجمعة الماضي، خلال مؤتمر صحفي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2021، أن الرد الروسي على رفض الولايات المتحدة تقديم ضمانات بعدم توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، سوف يأخذ مسارات مختلفة، مؤكدا أن موسكو ستواصل العمل كي تكون مستعدة لأي سيناريو.

(تستمر)

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أكد في الـ13 من الشهر الجاري، قال في سياق حديثه عن إمكانية نشر روسيا للبنية التحتية العسكرية في كل من كوبا وفنزويلا، إنه لا يريد تأكيد أو استبعاد أي شيء.

بالمقابل، شدد مستشار الأمن القومي الأميركي ، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة سترد بشكل حاسم في حال نشرت روسيا قواتها في أميركا اللاتينية.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أكد في وقت سابق، بأن التعاون العسكري الروسي مطلوب في دول أميركا اللاتينية، بما في ذلك كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا. وقال شويغو، في مؤتمر موسكو للأمن الدولي: "لقد طورنا تاريخياً شراكات مع كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا ودول أخرى. لقد قاوموا لسنوات عديدة أشكالاً مختلفة من الضغوط، بما في ذلك التهديد بالاستخدام العلني للقوة العسكرية".

هذا وعقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو"، في بروكسل، يوم الأربعاء الماضي؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 كانون الثاني/يناير الجاري، في جنيف.

وكانت روسيا قد نشرت، في نهاية عام 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن الضمانات الأمنية.

وتطالب موسكو بضمانات قانونية، حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

أفكارك وتعليقاتك