إيران تعلن حل نقاط خلافية بمحادثات فيينا واستئناف عمل ممثليتها لدى منظمة التعاون الإسلامي

(@FahadShabbir)

إيران تعلن حل نقاط خلافية بمحادثات فيينا واستئناف عمل ممثليتها لدى منظمة التعاون الإسلامي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أنه تم خلال الجولة الحالية من محادثات فيينا حل كثير من نقاط الخلاف حول الاتفاق الخاص ببرنامج بلاده النووي، إلا أنه لا تزال هناك خلافات رئيسية أبرزها عدم تحرك الطرف الآخر بالسرعة الكافية، وأكد من جانب آخر استئناف طهران عمل ممثليتها لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة.

وقال خطيب زاده، في إيجاز صحافي اليوم الاثنين، إن "الكثير من نقاط الخلاف تم حلها خلال الجولة الراهنة من محادثات فيينا"، موضحا أن "هناك اختلافات مهمة في فيينا أهمها عدم سرعة تحرك الطرف الآخر في تقديم المبادرات والأمور المهمة العالقة يتطلب حلها قرار سياسي أميركي"​​​.

وأضاف أن "على واشنطن أن تثبت عودتها إلى الطريق الصحيح وبغير ذلك لا مكان لها على طاولة المفاوضات مع إيران"، مشيرا إلى أن طهران "تسعى لتوقيع اتفاق مستدام وقابل للثقة في محادثات فيينا".

(تستمر)

وحول اللقاء المرتقب بين الرئيس الإيراني ونظيره الروسي، أكد خطيب زاده أن "رئيسي سيعقد لقاء مفصلاً مع نظيره الروسي في موسكو"، لافتًا إلى أنه "قضايا مختلفة في مجالات الثقافة والسياسة والتكنولوجيا على جدول الأعمال".

وعن العلاقات مع السعودية، أكد خطيب زاده، وجود وفد دبلوماسي من بلاده في جدة بالسعودية، لاستئناف عمل ممثلية إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي هناك.

وتابع أن "طهران مستعدة لإعادة فتح سفارتنا في السعودية وفتح سفارتنا هناك يعود للرياض وموافقتها".

ومؤخرا أعربت إيران عن استعدادها لعقد جولة خامسة من المفاوضات مع المملكة العربية السعودية في العاصمة العراقية بغداد، وأنها أن تعتبر حل الخلافات مع الرياض يكون فقط عبر الحوار الذي يحقق مصالح البلدين ودول المنطقة والعالم.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد أكد قبل أسابيع أن طهران قدمت مجموعة من المقترحات للسعودية حول العلاقات بين البلدين، موضحا أن بلاده مستعدة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية حال رغبت السعودية في ذلك.

وأشار لاستعداد بلاده للبدء باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية في كل من الرياض وطهران إذا كانت الرغبة مشتركة، مشيرا إلى أن المملكة وافقت على إصدار تأشيرات لإيرانيين، ثلاثة من دبلوماسيي طهران لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة.

وأجرى البلدان خلال الفترة الماضية جولات عدة من المحادثات في محاولة لإزالة الخلافات التي بلغت ذروتها عام 2016 عندما قطعت المملكة العلاقات الدبلوماسية مع طهران، بعد إعدام السلطات السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر، الذي تم اتهامه بإثارة الفتنة الطائفية. كما تشهد العلاقات خلافات تتصل بالموقف من الحرب في اليمن واتهامات الرياض لطهران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة البحرية.

أفكارك وتعليقاتك