برلين تحاول التأثير على العمليات السياسية الداخلية في روسيا - الخارجية الروسية

برلين تحاول التأثير على العمليات السياسية الداخلية في روسيا - الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) كشفت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، عشية لقاء وزيري خارجية روسيا وألمانيا، يوم غد الثلاثاء، أن برلين تحاول التأثير على العمليات السياسية الداخلية في روسيا الاتحادية.

وجاء في بيان الخارجية: "تجري محاولات من قبل الجانب الألماني للتأثير على العمليات السياسية الداخلية في روسيا، وتقوم وسائل الإعلام الألمانية بنشر دعاية علنية مناهضة لروسيا، وتتعرض التقارير البديلة للمعلومات للضغط، بما في ذلك والتي تنشرها وسائل الإعلام الناطقة بالروسية كما ووسائل الإعلام الروسية، في ألمانيا"​​​.

ووفقًا لوزارة الخارجية الروسية، فإن الاتحاد الأوروبي يفرض بانتظام عقوبات ضد روسيا بموافقة برلين، وتعارض ألمانيا باستمرار الاتحاد الروسي في مجموعة واسعة من القضايا على جدول الأعمال الدولي الحالي.

(تستمر)

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، أن بلادها مستعدة لإجراء حوار جاد مع روسيا وأوكرانيا، للاتفاق على الخطوات المتبادلة اللازمة لجلب الاستقرار إلى كافة الأطراف في المنطقة.

وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أن بلادها ترغب بعلاقات قوية ومستقرة مع روسيا، "لكنها سترد إذا اختارت موسكو التصعيد". بحسب البيان.

ومن المقرر أن تصل بيربوك إلى العاصمة الأوكرانية كييف في وقت لاحق من اليوم، ثم تغادر إلى موسكو غداً الثلاثاء، للقاء نظيرها الروسي، سيرغي لافروف.

وتعتزم بيربوك إجراء محادثات مع المسؤولين الروس والأوكرانيين، لبحث سُبل خفض التصعيد على الحدود الأوكرانية.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده (الناتو) العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين، وتؤكد عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.

وكانت روسيا قد نشرت، في نهاية عام 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشأن الضمانات الأمنية لمنع حدوث أي تصعيد محتمل بين الطرفين.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.

ونفت روسيا مراراً الاتهامات الغربية والأوكرانية لها، بالتصعيد؛ مؤكدة أنها لا تهدد أحداً، وأنها تجري تدريباتها العسكرية على أراضيها وهو حق سيادي لا يجب أن يزعج أحداً.

أفكارك وتعليقاتك