القضاء الفرنسي يغرم المرشح للرئاسة إيريك زيمور 10000 يورو لإدانته بالتحريض على الكراهية

القضاء الفرنسي يغرم المرشح للرئاسة إيريك زيمور 10000 يورو لإدانته بالتحريض على الكراهية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) غرم القضاء الفرنسي المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إيريك زيمور بعشرة آلاف يورو لإدانته بـ "التحريض على الكراهية".

وقضت المحكمة المختصة بالجنح في باريس، اليوم الاثنين، على المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية، إيريك زيمور بدفع غرامة مالية قدرها عشرة آلاف يورو لإدانته بـ "التحريض على الكراهية والعنصرية"​​​.

كان اليميني المتطرف إيريك زيمور صرّح شهر أيلول/سبتمبر عام 2020 - أي قبل إعلان ترشحه للانتخابات - خلال مقابلة مع قناة سي.نيوز قائلاً إن المهاجرين القصّر المعزولين عن أهاليهم "ليسوا سوى لصوص ومجرمين ومغتصبين" مما أثار جدلا واسعا وإدانات من سياسيين ومنظمات حقوقية.

ورفض زمور، في تصريحات لقناة "بي أف أم تي في" الفرنسية، الإدانة، واعتبر أن القضية التي أدين فيه، "وهمية"، مشددا على أنه "ضحية قضاء مسيس"، وأنه يتم التحرش به قضائيا.

(تستمر)

وتجدر الإشارة إلى أنه سبق وتم الحكم على زيمور (63 عاما) بحكمين مشابهين في السابق بسبب تصريحاته "العنصرية" ومن المتوقع أن تتم محاكمته مرة أخرى شهر أيار/مايو عام 2023 بسبب تصريحات أدلى بها عام 2019 "تهكّم فيها وشهّر بالنسويات ومجتمع الميم".

وهاجم زيمور، خلال إحدى المناسبات، المسلمين المقيمين في فرنسا بقوله إن "النساء المحجبات والرجال هم بروباغندا لأسلمة الشارع الفرنسي".

ويعد إيريك زيمور من أكثر المرشحين للرئاسيات تطرفا من حيث مهاجمته للمهاجرين والجاليات الأجنبية خاصة العربية والمسلمة ومن حيث تمسكه بنموذج مجتمعي تقليدي.

وقبل ثلاثة أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية تشير آخر استطلاعات الرأي بحصول المرشح زيمور على قرابة 12 بالمئة من أصوات الناخبين مما يضعه في المركز الرابع بعد الرئيس ماكرون - الذي لم يعلن ترشحه رسميا بعد- ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن ومرشحة اليمين فاليري بيكريس.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك