بوغدانوف يبحث مع سفير الإمارات تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) بحث نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الإثنين، مع السفير الإماراتي في موسكو، محمد الجابر، تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تم التطرق إلى موضوع زيادة التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري وريادة الأعمال، بما في ذلك وفي سياق الاجتماع القادم لمجلس الأعمال الروسي العربي في دبي، يومي 25 و26 كانون الثاني/يناير"​​​.

وأشار البيان إلى أنه تمت، خلال المحادثات، مناقشة القضايا ذات الأولوية من أجل زيادة تطوير العلاقات الروسية الإماراتية متعددة الأوجه، بما في ذلك والحفاظ على حوار سياسي نشط حول مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

(تستمر)

هذا وأعلن الممثل التجاري الروسي لدى الإمارات، أندريه تيريخين، في الـ7 من الشهر الحالي، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن نمو الصادرات الروسية إلى الإمارات في عام 2021 نما بنسبة 80 بالمئة، وفي المقام الأول في مجال توريد المنتجات عالية التقنية؛ مشيراً إلى أن الديناميكيات تتماشى تماما مع الاستراتيجية الروسية لتوسيع الصادرات من غير الخامات، بينما تُظهر السلع التقليدية أيضا اتجاهاً إيجابياً ثابتاً.

هذا وأعلنت مديرة مجلس الأعمال الروسي العربي، تاتيانا غفيلافا، يوم 11 كانون الأول/ديسمبر 2021، أن مجلس الأعمال العربي – الروسي، سينعقد خلال الفترة ما بين 25 و 26 كانون الثاني / يناير 2022، ضمن إطار معرض إكسبو دبي 2020، مشيرة إلى أنه سيشهد العديد من الفعاليات والاجتماعات الثنائية بما في ذلك ولأول مرة اجتماع لـ17 مؤسسة لرائدات الأعمال العربية والروسية.

وبشكل عام يعمل مجلس الأعمال الروسي العربي، كمنصة للتعارف والتعاون بين الأعمال الروسية والعربية، وهو المكان المناسب للاجتماع، والتطور، وإجراء جميع المفاوضات التجارية.

وتشهد السنوات الأخيرة، زيادة في حجم التجارة بين روسيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يؤشّر إلى وجود ديناميكية إيجابية للاستمرار في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين العربي والروسي. كما أنّ هناك اهتمام متزايد بالمشاريع الاستثمارية المشتركة بين روسيا وعدد من الدول العربية.

وسيشكّل مجلس الأعمال العربي – الروسي فرصة مهمّة من أجل مناقشة الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها والقضايا التي يجب معالجتها من أجل تفعيل التعاون الروسي العربي في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار كجزء من برنامج الأعمال.