الرئيس الغيني المقال ألفا كوندي يغادر البلاد متوجها إلى الإمارات لتلقي العلاج

الرئيس الغيني المقال ألفا كوندي يغادر البلاد متوجها إلى الإمارات لتلقي العلاج

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2022ء) غادر الرئيس الغيني المقال، ألفا كوندي، اليوم، الاثنين، البلاد، لأول مرة بعد إقالته على يد قوات تابعة للجيش، في أيلول/ سبتمبر الماضي، متوجها إلى الإمارات من أجل "إقامة طبية".

وذكر موقع "غينيا ماتان"، أنه بعد 4 شهور ونصف من الإطاحة بنظام حكمه، غادر كوندي البلاد، عصر اليوم، الاثنين على متن طائرة خاصة من مطار أحمد سيكو توري، في العاصمة كوناكري​​​.

ونقل الموقع عن بيان للجنة الوطنية للتجمع من أجل التنمية، التي تدير السلطة في غينيا عقب الانقلاب العسكري، فإن كوندي سيتوجه إلى الإمارات، عابرا من خلال مصر، وذلك للحصول على "إقامة طبية" لمدة 30 يوما.

وأشار البيان أن خروج الرئيس ألفا كوندي، من البلاد لتلقي العلاج، جاء مشروطا بالعودة للبلاد مجددا خلال شهر.

(تستمر)

ومنذ الإطاحة به بواسطة القوات الخاصة في 5 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، ظل الرئيس في مكان مخفي تحت رقابة قوات الجيش، قبل الإعلان عن وضعه تحت الإقامة الجبرية، في أحدى ضواحي العاصمة كوناكري.

وفي بداية كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلنت اللجنة الوطنية للتجمع من أجل التنمية، في بيان بث عبر التليفزيون الرسمي أنها أذنت للرئيس السابق ألفا كوندي بالتوجه للخارج لتلقي العلاج.

جاء ذلك استجابة لأحد المطالب الرئيسية لرؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، والتي تعهدت كتابيا عبر مفوضها إلى غينيا بالالتزام بعودة كوندي من العلاج في غضون شهر قابل للتمديد اعتمادا على آراء الأطباء المعالجين.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، تم تداول معلومات عن تدهور الحالة الصحية لألفا كوندي، ولكن تم نفيها من قبل المجلس العسكري.

وأكد رئيس السلطة الانتقالية في غينيا، مامادي دومبويا، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن الرئيس المعزول ألفا كوندي بصحة جيدة ويتلقى معاملة كريمة، موضحا أنه لن يضع نفسه بديلا للسلطة القضائية من أجل اتخاذ قرار إطلاق سراحه.

وفي بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عقوبات على أعضاء السلطات ومؤسسات المرحلة الانتقالية في غينيا كوناكري وفي مالي، من بينها المنع من السفر وتجميد الأصول المالية، على خلفية عدم التزامهم بخارطة الطريق المقترحة من قبل المجموعة.

وفي بداية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أدى الكولنيل مامادي دومبويا اليمين كرئيس لجمهورية غينيا خلال المرحلة الانتقالية.

يذكر أن القوات الخاصة الغينية تحت قيادة دومبويا، أعلنت في الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي، احتجاز الرئيس ألفا عمر كوندي، وتعطيل العمل بالدستور، وإغلاق الحدود.

ويعد قائد القوات الخاصة، مامادي دومبويا، أحد القيادات العسكرية الشابة في غينيا؛ ونال ثقة الرئيس الذي عينه على رأس كتيبة القوات الخاصة.

أفكارك وتعليقاتك