تحديث - مقتل 7 في الاحتجاجات بالعاصمة السودانية الخرطوم وقوى الحرية والتغيير تدعو لعصيان مدني

(@FahadShabbir)

تحديث - مقتل 7 في الاحتجاجات بالعاصمة السودانية الخرطوم وقوى الحرية والتغيير تدعو لعصيان مدني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) قتل 7 أشخاص وأصيب ما يقرب من مائة آخرين، خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة السودانية، الخرطوم، اليوم الاثنين، ضد مجلس السيادة في السودان، في إطار "مليونية 17 يناير"، في حين دعت قوى الحرية والتغيير إلى عصيان مدني لمدة يومين ردا على قتلى الاحتجاجات.

وأوضحت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الاثنين، أن العدد الكلي لضحايا الاحتجاجات اليوم، "7 شهداء في مليونية 17 يناير، وما يقارب المئة إصابة ما بين الإصابات بالرصاص الحي وغيره من أسلحة القمع"​​​.

وأوضحت اللجنة، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، بهذا يرتفع عدد القتلى الذين حصدتهم "آلة الانقلاب" إلى 71 قتيلا منذ يوم 25 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى الآن، منوهة إلى وقوع العديد من الانتهاكات لكل مناحي حياة الإنسان السوداني في كل يوم يمر والسلطة العسكرية الحالية في سدة الحكم.

(تستمر)

وفي نفس السياق، دعت قوى الحرية والتغيير إلى عصيان مدني شامل، لمدة يومين اعتبارا من غد الثلاثاء، ردا على القتلى الذين سقطوا في الاحتجاجات على يد القوات الموالية للمجلس السيادي.

وأوضحت قوى الحرية والتغيير في بيانها، " رداً على مجزرة اليوم واستمراراً للغضب الشعبي والمقاومة السلمية الباسلة، فإننا ندعو كل جماهير شعبنا للدخول في عصيان مدني شامل لمدة يومين اعتباراً من الغد، ولتكن فترة العصيان هذه فترة لتجميع قوانا الثورية وتوحيدها وتجهيزها لخوض المعركة الحاسمة لإسقاط الانقلاب".

واعتبرت البعثة الأممية إلى السودان، أن استمرار استخدام العنف والذخيرة الحية خلال مظاهرات اليوم "أمر غير مقبول"، مضيفة عبر حسابها على تويتر "يحب أن يتوقف هذا العنف. نُجددُ دعوة السلطات للتوقف عن اللجوء للعنف ضد المتظاهرين السلميين وإجراء تحقيقات ذو مصداقية في مثل هذه الحالات".

ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات بينها العاصمة الخرطوم، وأم درمان، وغيرها، تلبية لدعوات من تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية أخرى تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 والتي تضمنت إعادة تشكيل المجلس السيادي واعتقال عدد من المسؤولين والإطاحة بحكومة حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

إلا أن حمدوك أعلن في 2 كانون الثاني/يناير الجاري، استقالته رسميا من منصبه، على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.

ومؤخرا، وجه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في تموز/يوليو 2023، إلا أن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية في الوقت الحالي، معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك