مستشار المرشد الإيراني: روسيا تلعب دورا محوريا في المفاوضات النووية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إن روسيا تلعب دورا محوريا في المفاوضات النووية في فيينا، مشيرا إلى أن توجه الأطراف الغربية نحو الاتفاق مع إيران سببه عدم جدوى العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

وصرح ولايتي في مقابلة مع صحيفة ‎كيهان الإيرانية: "روسيا تلعب دور محورياً في ‎المفاوضات النووية في فيينا"، مضيفا أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى موسكو غدا ستبحث هذا الملف​​​.

وتابع مستشار المرشد الإيراني: "‌‎روسيا قدمت حتى الآن كل ما يمكن فعله في مجال الملف النووي الإيراني، ولها دور رئيسي في دعم إيران في الساحات الدولية".

وأوضح "توجه الأطراف الغربية نحو ‎الاتفاق النووي هو بسبب عدم جدوى العقوبات الاميركية على إيران".

(تستمر)

هذا وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الجمعة الماضي، بأن الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى موسكو ستكون زيارة هامة جداً.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2021: "باختصار، هي زيارة هامة جداً؛ لقد حان الوقت لاستئناف الاتصالات رفيعة المستوى، حيث جرت العادة أن هذه الاتصالات كانت اتصالات وثيقة ومنتظمة، إلا أنها وقعت هي الأخرى ضحية لتفشي فيروس "كوفيد-19"... وتتلخص أهميتها في المقام الأول في ضرورة إجراء جرد لجدول أعمالنا بأكمله، مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات في القيادة الإيرانية".

وأضاف لافروف، بأن الطرفين بحاجة إلى بحث الأجندة الاقتصادية وقضايا السياسة الدولية، والعمل في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس الإثنين، أن زيارة العمل للرئيس إبراهيم رئيسي، مدرجة منذ فترة في جدول الأعمال وستتم قريباً، وأنها تأتي في إطار التعاون بين إيران وروسيا، وتتضمن أبعاداً تجارية واقتصادية ومحادثات ثنائية وإقليمية ودولية، قائلاً، إن "العلاقات الإيرانية الروسية وثيقة ومبنية على أساس حسن الجوار والتناغم الذي تبلور في مختلف الإجراءات والرؤى، مثلما نراه في فيينا وفي آستانا.

وأضاف سعيد خطيب زاده، بأن رئيسي سيجري خلال زيارته إلى روسيا، مفاوضات مفصلة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول مختلف القضايا، ومن المقرر على وجه الخصوص، بحث التعاون في المجالات الثقافية والسياسية والتكنولوجية.