الدفاع الروسية: روسيا وبيلاروس نحو إشراك كامل للإمكانات العسكرية لضمان أمن دولة الاتحاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية والبيلاروسية تدرسان مسألة إشراك جميع الإمكانات العسكرية للبلدين من أجل ضمان أمن دولة الاتحاد.

وقال فومين، في إفادة للملحقين العسكريين الأجانب: "قد ينشأ وضع لا تكفي فيه قوى ووسائل القوات الإقليمية لضمان أمن دولة الاتحاد، ويجب أن نكون مستعدين لتعزيزها​​​. وبالتعاون مع الجانب البيلاروسي، تم التوصل إلى تفاهم أن من أجل الدفاع المشترك سيكون من الضروري إشراك الإمكانات الكاملة للهيكل العسكري لدولة الاتحاد".

وأشار إلى أنه عند التفتيش المقبل لجاهزية قوات دولة الاتحاد على أراضي بيلاروس، فإن روسيا "ستشارك في جزء من أجهزة ووحدات القيادة والسيطرة في المنطقة العسكرية الشرقية، والتي شاركت في التفتيش المفاجئ الذي أجري على القوات المسلحة الروسية في كانون الثاني/يناير ".

(تستمر)

ونوه فومين إلى أن سيتم وضع خيارات مختلفة للعمل المشترك لتحييد التهديدات واستقرار الوضع على حدود روسيا وبيلاروس خلال اختبار قوات الردع السريع لدولة الاتحاد، والذي تم الاتفاق عليه كل من قبل رئيسي البلدين، فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو، في نهاية العام الماضي.

وأوضح في هذا الصدد أن "رئيسي روسيا وبيلاروس اتفقا على إجراء هذا الحدث (التفتيش) في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي. قرر الرئيسان إجراء تفتيش غير مجدول للقوات وتقييم مدى استعدادهم لضمان الأمن العسكري، وكذلك وضع خيارات مختلفة لاتخاذ إجراءات مشتركة لتحييد التهديدات واستقرار الوضع على حدود دولة الاتحاد".

وشدد نائب وزير الدفاع الروسي على أن "الخيارات المختلفة لاستخدام التجمع الإقليمي للقوات يتم العمل عليها بانتظام".

واختتم فومين بالقول: "في العام الماضي، أجريت تدريبات "زاباد – 2021" (غرب-2021)، حيث تم تأكيد جاهزيتها القتالية العالية".

هذا وأعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أن المناورات المشتركة للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية مقررة في الفترة من 10 إلى 20 شباط/فبراير 2022.

وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البيلاروسية، بافيل مورافييكو، إنه سيتم إجراء تفتيش مفاجئ لقوات الرد السريع لدولة الاتحاد مع روسيا. وفي المرحلة الأخيرة من هذا الحدث، ستقام التدريبات البيلاروسية الروسية "عزم الحلفاء 2022".

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في الـ14 من الشهر الجاري، أنه جرى تفتيش مفاجئ لقوات المنطقة العسكرية الشرقية، للوقوف على حالة استعدادها القتالي؛ وذلك استعدادا لإجراء المناورات الاستراتيجية "فوستوك 2022".