وصفته بالعمل الاستفزازي.. الخارجية الروسية تدين الهجوم على منشآت البنية التحتية الإماراتية

وصفته بالعمل الاستفزازي.. الخارجية الروسية تدين الهجوم على منشآت البنية التحتية الإماراتية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، بشدة الهجوم على البنية التحتية الصناعية والمدنية في الإمارات؛ واصفة إياه بالعمل الاستفزازي.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا في تعليق نشر على الموقع الإلكتروني للخارجية الروسية، إنه في الـ17 من كانون الثاني/يناير، تم تنفيذ ضربات على عاصمة الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي، ويفترض باستخدام طائرات مسيرة.

وأضافت " لقد تعرضت منشآت صناعة النفط والغاز وكذلك مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة بالقرب من مطار العاصمة لهجوم. ولحقت أضرار بعدد من خزانات الوقود، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة ستة نتيجة للانفجار".

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية: "ندين بشدة هذا العمل الاستفزازي ضد منشآت البنية التحتية المدنية لدولة الإمارات الصديقة".

(تستمر)

وأضافت "نشعر بالقلق من أن مثل هذه المحاولات لنقل الأعمال العدائية من اليمن إلى أراضي الدول المجاورة محفوفة بمزيد من تصعيد العنف".

وشددت زاخاروفا على أن روسيا تطالب جماعة أنصار الله بالامتناع عن الخطوات التي قد تؤدي إلى زعزعة خطيرة للوضع الأمني في المنطقة.

وتابعت: "نلاحظ مع الأسف أن مثل هذه الهجمات هي نتيجة مباشرة للتدهور المستمر للوضع في الجمهورية اليمنية، والتي تشعر الدول المجاورة بعواقبها إلى حد كبير".

وأضافت زاخاروفا "نعيد التأكيد على موقفنا المبدئي بأنه لا بديل عن التسوية السلمية للوضع في اليمن من خلال مفاوضات شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة لإيجاد حلول سياسية، مع مراعاة المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية الرئيسية والمجموعات الطائفية والإقليمية في اليمن".

واختتمت بالقول: "في هذا السياق، ندعو مرة أخرى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن (هانس غروندبرغ) إلى تكثيف جهود الوساطة التي يقوم بها".

وكانت الإمارات، أعلنت، أمس الإثنين، وفاة 3 أشخاص "باكستاني وهنديان" وإصابة 6 آخرين بانفجار في 3 صهاريج بترول في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك في ضواحي ابوظبي.

وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم ردا على ما وصفوه بالتصعيد الإماراتي في الحرب في اليمن.

وتبع ذلك عمليات عسكرية للتحالف بقيادة السعودية، شملت غارات جوية على العاصمة صنعاء، قال الحوثيون إنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك