زاخاروفا: سفارة روسيا والقنصلية العامة في أوكرانيا تعملان كالمعتاد

زاخاروفا: سفارة روسيا والقنصلية العامة في أوكرانيا تعملان كالمعتاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من الاستفزازات والأفعال الغريبة العدوانية من قبل المتطرفين المحليين، إلا أن البعثات الخارجية الروسية في أوكرانيا تعمل بشكل طبيعي.

وكتبت زاخاروفا في قناتها على "التيلغرام": " جهاز الأمن الأوكراني لا يكفيه ( أركادي) بابتشينكو (صحفي روسي اختلقت كييف عملية قتله) و (دميتري) غوردون (الصحفي والناشر المعروف بدعواته لمعاداة روسيا) "، "الآن لديهم صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كوكيل لهم، ومن خلالها، أثار" مصدر" من هذا الهيكل الخيالي" ضجة إعلامية" أخرى - تزعم إخلاء السفارة الروسية في كييف"​​​.

وأضافت "السفارة والقنصلية العامة لروسيا في أوكرانيا تعملان كالمعتاد.

(تستمر)

تعملان على الرغم من الهجمات على المؤسسات الأجنبية الروسية من قبل المتطرفين الأوكرانيين والاستفزازات من قبل قوات الأمن المحلية"؛ مشيرة إلى أن "وسائل الإعلام الأميركية لم تكتب عن هذا ولن تكتب ".

وأشارت زاخاروفا إلى أن "الدبلوماسيين الروس العاملين في أوكرانيا يتلقون تهديدات شخصية والموظفين الإداريين والفنيين وعائلاتهم. كل هذا يتم إبلاغه بانتظام إلى الجانب الأوكراني عبر مذكرات احتجاج".

وأكدت وزارة الخارجية الروسية، بوقت سابق من اليوم، أن السفارة الروسية في كييف تعمل كالمعتاد، وذلك في سياق تعليقها على أنباء أفادت بان روسيا تخطط تخطط لإجلاء الدبلوماسيين من أوكرانيا.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ، نقلاً عن مسؤول أمني أوكراني رفيع المستوى، أن روسيا سوف تقوم بإجلاء دبلوماسيين من أوكرانيا، وصدرت أوامر لدبلوماسيي قنصليتين روسيتين في أوكرانيا بالاستعداد لمغادرة البلاد.

وزعمت الصحيفة، أنه في 5 كانون الثاني/ يناير الجاري، استقل 18 شخصًا، معظمهم من أطفال وزوجات الدبلوماسيين الروس، حافلات متجهة إلى روسيا، وتبعهم حوالي 30 شخصًا آخرين من كييف والقنصلية في لفوف خلال الأيام القليلة التالية، فيما لم يتم تحيد عدد الدبلوماسيين بينهم.

وكانت روسيا، نفت في أكثر من مناسبة، الاتهامات الغربية والأوكرانية بـالقيام بـ "الأعمال العدوانية" قائلة إنها لا تهدد أحدا ولا تنوي مهاجمة أحد، وتُستخدم تلك التصريحات حول "العدوان الروسي" كذريعة لنشر المزيد من معدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

وسبق أن أشارت الخارجية الروسية إلى أن تصريحات الغرب بشأن "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها سخيفة وخطيرة.

كما حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أوكرانيا والدول الغربية من مغبة أي خطط لحل مشكلة دونباس عسكرياً؛ مشيراً إلى أن موسكو لن تسمح بتحميلها عواقب أي استفزاز محتمل حول أوكرانيا، وأن كييف تبحث عن سبب للتراجع عن تنفيذ حزمة تدابير اتفاقيات مينسك.

أفكارك وتعليقاتك