مباحثات روسية - أوروبية تتناول نتائج المفاوضات الأمنية الروسية الأميركية والنووي الإيراني

مباحثات روسية - أوروبية تتناول نتائج المفاوضات الأمنية الروسية الأميركية والنووي الإيراني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) بحث نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، مع نائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي للشؤون السياسية، انريكي مورا، في موسكو، نتائج المفاوضات الروسية الأميركية بشأن الضمانات الأمنية الروسية وآفاق تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان بهذا الصدد، على موقعها الرسمي: "جرت محادثات حول نتائج المباحثات الروسية الأميركية في جنيف بشأن صياغة ضمانات أمنية طويلة الأمد ملزمة قانونا في الاتجاه الغربي، وآفاق تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن تسوية البرنامج النووي الإيراني، وكذلك الوضع حول فنزويلا"​​​.

هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي اليوم عقب محادثات مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، أن موسكو تنتظر ردا من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية من أجل مواصلة المفاوضات.

(تستمر)

وأوضح لقد" أعربنا عن قلقنا بشأن مسار الناتو لاحتواء روسيا، وفي هذا الصدد، لفتنا الانتباه وتحدثنا بتفاصيل كافية عن المبادرات التي طرحها الجانب الروسي فيما يتعلق بتنسيق الضمانات الأمنية القانونية الموثوقة والملزمة قانونًا".

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين، وتؤكد عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.

وعقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو"، في بروكسل، في الـ12 من الشهر الجاري؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 كانون الثاني/يناير 2022، في جنيف.

وكانت روسيا قد نشرت، في نهاية عام 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشأن الضمانات الأمنية.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

أفكارك وتعليقاتك