بوتين يطلع علييف هاتفياً على الاتصالات الروسية مع واشنطن حول الضمانات الأمنية

بوتين يطلع علييف هاتفياً على الاتصالات الروسية مع واشنطن حول الضمانات الأمنية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، عدداً من القضايا، من بينها الأحداث الأخيرة في كازاخستان والاتصالات الروسية مع واشنطن وحلفائها حول الضمانات الأمنية.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "بمبادرة من الجانب الأذربيجاني جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي، والرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف"​​​.

وأشار البيان إلى أنه مع الأخذ في الاعتبار زيارة علييف الأخيرة لأوكرانيا، تمت مناقشة قضايا التسوية بين الأوكرانيين "المتوقفة بسبب نهج كييف المدمر". كما أطلع بوتين نظيره الأذربيجاني على الاتصالات الروسية مع الولايات المتحدة وحلفائها بشأن تقديم ضمانات أمنية لروسيا.

(تستمر)

وأضاف البيان: "وخلال تبادل الآراء بشأن الأحداث الأخيرة في كازاخستان، أعرب الطرفان عن ارتياحهما لاستقرار الوضع بسرعة، ولا سيما بفضل وجود قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي".

وأشار البيان إلى أنه تم تأكيد النية في زيادة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الأذربيجانية.

هذا وعقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو"، في بروكسل، في الـ12 من الشهر الجاري؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 كانون الثاني/يناير 2022، في جنيف.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين، وتؤكد عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.

وكانت روسيا قد نشرت، في نهاية عام 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشأن الضمانات الأمنية.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

ونفت روسيا مراراً الاتهامات الغربية والأوكرانية لها، بالتصعيد؛ مؤكدة أنها لا تهدد أحداً، وأنها تجري تدريباتها العسكرية على أراضيها وهو حق سيادي لا يجب أن يزعج أحداً.

أفكارك وتعليقاتك