لافروف يعلن لبلينكن ضرورة الرد الملحة "كتابياً" على المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية

لافروف يعلن لبلينكن ضرورة الرد الملحة "كتابياً" على المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، عن الضرورة الملحة لتقديم واشنطن رد مكتوب على اقتراح موسكو بشأن الضمانات الأمنية.

وجاء في بيان الخارجية الروسية، عقب المحادثة الهاتفية بين لافروف وبلينكن: "حدد لافروف مجدداً النقاط الرئيسية في مسودتي الاتفاق الثنائي مع الولايات المتحدة والاتفاقية مع حلف الناتو، اللتين قدمناهما في السابق، وتحددان الضمانات القانونية لضمان أمن روسيا في إطار مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة الذي أقرته جميع الدول الأوروبية الأطلسية​​​. من جانبنا، أكدنا مجددًا على الضرورة الملحة لتقديم واشنطن تعليقات محددة "على الورق" على الوثيقتين المذكورتين، في أسرع وقت ممكن".

(تستمر)

وحث لافروف، نظيره الأميركي، على عدم تكرار التكهنات حول "العدوان الروسي" الوشيك المزعوم على كييف.

وأضاف بيان الخارجية الروسية: "في سياق الوضع في جنوب شرق أوكرانيا، حث الوزير (لافروف) وزير الخارجية الأميركي على عدم تكرار التكهنات بشأن "العدوان الروسي" المزعوم الوشيك، بل إجبار السلطات في كييف على الامتثال الكامل لاتفاقات مينسك".

وبحث وزير الخارجية الروسي، مع بلينكن، إمكانية مواصلة الاتصالات في المستقبل القريب.

وتابع البيان : "بحث لافروف وبلينكن إمكانية مواصلة الاتصالات في المستقبل القريب" .

وجرت المحادثة، بحسب البيان، بمبادرة من الجانب الأميركي. وواصل الطرفان خلال المحادثة، تبادل وجهات النظر، آخذين في الاعتبار نتائج المحادثات بين الوفدين الوزاريين لروسيا والولايات المتحدة في جنيف، وكذلك المناقشات على مسار الناتو في بروكسل وفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا.

هذا وعقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو"، في بروكسل، في الـ12 من الشهر الجاري؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 كانون الثاني/يناير 2022، في جنيف.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين، وتؤكد عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.

وكانت روسيا قد نشرت، في نهاية عام 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشأن الضمانات الأمنية.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

ونفت روسيا مراراً الاتهامات الغربية والأوكرانية لها، بالتصعيد؛ مؤكدة أنها لا تهدد أحداً، وأنها تجري تدريباتها العسكرية على أراضيها وهو حق سيادي لا يجب أن يزعج أحداً.

أفكارك وتعليقاتك