السفارة الروسية تنفي لسبوتنيك وجود مواطنين روس بين القتلى والجرحى في احتجاجات السودان

السفارة الروسية تنفي لسبوتنيك وجود مواطنين روس بين القتلى والجرحى في احتجاجات السودان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2022ء) نفت السفارة الروسية في الخرطوم، اليوم الثلاثاء، وجود قتلى أو جرحى بين المواطنين الروس خلال الاحتجاجات التي وقعت في السودان.

وقالوا في السفارة لوكالة "سبوتنيك": "الوضع في السودان صعب، لكن يمكن السيطرة عليه​​​. وبحسب مصادر مختلفة فإن الاحتجاجات مستمرة وهناك قتلى... لا يوجد مواطنون روس بين الجرحى والقتلى. وفي الوقت نفسه، اتخذت السفارة الروسية لدى السودان كافة الإجراءات اللازمة لضمان الأمن. بالطبع، نحن على اتصال دائم مع مواطنينا الذين يعيشون في السودان" .

هذا وقتل 7 متظاهرين سودانيين خلال الاحتجاجات، يوم أمس الإثنين، ضد السلطات العسكرية في البلاد التي تدير المرحلة الانتقالية، بحسب بيان لجنة أطباء السودان المركزية.

(تستمر)

وأوضحت اللجنة، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، أنه بذلك يرتفع عدد القتلى الذين حصدتهم "آلة الانقلاب" إلى 71 قتيلاً منذ يوم 25 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى الآن.

فيما أصدرت الشرطة السودانية بياناً، في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، أشارت فيه إلى أن مظاهرات أمس "تخللتها أعمال عنف منظم وتكتيك أشبه بالعسكري"، ما أسفر عن "إصابات وقتل وطعن في وضح النهار".

وأوضحت أنه بنهاية اليوم سجلت 7 حالات وفاة بين المواطنين وإصابة 50 من رجال الشرطة، فيما ألقي القبض على 77 شخصاً.

ورداً على سقوط قتلى أمس، دعت قوى الحرية والتغيير إلى عصيان مدني شامل، لمدة يومين اعتباراً من اليوم الثلاثاء.

ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات بينها العاصمة الخرطوم، وأم درمان، وغيرها، تلبية لدعوات من تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية أخرى تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 ، والتي تضمنت إعادة تشكيل المجلس السيادي واعتقال عدد من المسؤولين والإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

إلا أن حمدوك أعلن في 2 كانون الثاني/يناير الجاري، استقالته رسمياً من منصبه، على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.

ومؤخراً، وجه البرهان، بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في تموز/يوليو 2023، إلا أن عدداً من القوى السياسية الفاعلة في الشارع ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية في الوقت الحالي، معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك