العاصفة "هبة" تواصل تأثيرها على حالة الطقس في لبنان حتى الجمعة وتتسبب في إغلاق عدة طرق

العاصفة "هبة" تواصل تأثيرها على حالة الطقس في لبنان حتى الجمعة وتتسبب في إغلاق عدة طرق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2022ء) تسببت العاصفة الثلجية "هبة"، والتي تصاحبها أمطار غزيرة، وثلوج على المرتفعات، ورياح شديدة؛ في إغلاق عدد من الطرق، وتعطيل الحركة المرورية شمالي لبنان.

وبحسب الوكالة اللبنانية الرسمية للأنباء، فإن أبرز الطرق، التي أغلقت بسبب تراكم الثلوج، كانت طريق "الضنية – الهرمل"، و"بقاعصفرين - جرد النجاص"، وطريق "بقرصونا - نبع السكر"​​​.

وقالت الوكالة، إن الثلوج، التي تساقطت، منذ ليل أمس وصباح اليوم، غطت كل الطرق الجبلية في الضنية، أعلى من 1100 متر فوق سطح البحر؛ وسط درجات حرارة متندية، وصلت إلى ما دون الصفر".

وتحركت سيارات الدفاع المدني إلى بعلبك، لجرف الثلوج المتراكمة وفتح الطرقات، وفقا للوكالة.

وأكد محافظ جبل لبنان محمد مكاوي لوكالة "سبوتنيك"، أن "موجة البرد تبدو مستمرة لوقتا أطول".

(تستمر)

وتحدث مكاوي عن نفاذ مخزون المازوت للتدفئة؛ وقال، "المفترض استهلاكه في شهر، سوف يستهلك في غضون 10 أيام؛ مع استمرار موجة الصقيع".

من جانبها، مصلحة الأرصاد الجوية في لبنان، قالت، في نشرة الطقس، اليوم الأربعاء، "يستمر تأثير العاصفة هبة على شرقيّ المتوسّط، ومعها أمطار غزيرة، وثلوج على مرتفعات متدنية تلامس الت 600 مترا، ورياح شديدة تلامس الـ 80  كليومتر/ساعة؛ وتستمر حتى صباح الخميس".

وأضافت، "تنحسر العاصفة تدريجياً، وتحل موجة من الصقيع. ويتكون الجليد في المناطق الجبلية والداخلية، حتى يوم الجمعة، على ارتفاع 500 مترا وما فوق".

وتوقعت المصلحة أن البلاد ستكون على موعد "مع منخفض جويّ جديد، بدءاً من يوم الأحد".

إلى ذلك، قال رئيس مركز جرف الثلوج في منطقة جرد القيطع بمحافظة عكار، خالد ديب، للإعلام المحلي، إن "الطرق الجبلية على ارتفاع 1400 متر وما فوق، لا تزال مقطوعة، بسبب تراكم الثلوج؛ ولا سيما طريق البويدرات مرجحين - الهرمل، وطريق القموعة - الهرمل".

وأوضح رئيس دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجويّة في لبنان، عبد الرحمن الزواوي، لـصحيفة "النهار"، أن "مصدر العاصفة (هبة) قطبي المنشأ يمر عبر غرب روسيا والبحر الأسود، ثمّ يصل إلى لبنان مروراً بتركيا؛ ممّا يفسّر سبب موجة الصقيع التي نشهدها، والتي سوف تتضاعف في الأيّام المقبلة".

أفكارك وتعليقاتك