مقتل وإصابة 6 مدنيين بقصف منسوب لجماعة أنصار الله في شبوة جنوبي اليمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2022ء) قُتل وأصيب 6 مدنيين يمنيين، اليوم الأربعاء، في قصف يعتقد أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" قد نفذته في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة شبوة لوكالة "سبوتنيك"، بأن "صاروخاً باليستياً أطلقته جماعة أنصار الله سقط على محطة وقود العقيلي في منطقة جعدر بمديرية عَين (غرب شبوة)"​​​.

وأضاف أن "القصف الصاروخي أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة اثنين آخرين أحدهما طفل، وألحق خسائر مادية بالمحطة وبـ 4 سيارات".

وأشار إلى "أن القصف يأتي بعد سيطرة ألوية العمالقة (المنضوية ضمن القوات المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دولياً) على منطقة جعدر الواقعة بين مديريتي عَين وحَريب (جنوب مأرب)".

(تستمر)

من جهة ثانية، قال تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة أنصار الله، إن "طيران العدوان الأمريكي الإماراتي (في اشارة إلى التحالف العربي) استهدف سيارة أحد المواطنين في الطريق العام بمديرية عَين".

ويوم الاثنين الماضي، أعلنت ألوية العمالقة استكمال السيطرة على مديريات محافظة شبوة الغنية بالنفط بعد استعادتها مديرية عَين غرب شبوة، من قبضة جماعة أنصار الله اثر عملية عسكرية أسمتها "إعصار الجنوب"، استمرت 10 أيام، سيطرت خلالها أيضاً على مديريتي عِسيلان وبيحان شمال غربي وغرب شبوة.

وكانت الجماعة قد سيطرت، في 21 أيلول/سبتمبر الماضي، على مديريتي بَيحان وعَين وغالبية مناطق مديرية عِسيلان غرب وشمال غربي شبوة، اثر هجوم واسع على القوات الحكومية، وذلك بعد أعوام من استعادة الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي، السيطرة على مدينة عتق مركز المحافظة منتصف آب/أغسطس 2015.

وتستمر منذ 2015 معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.