رئيسة المفوضية الأوروبية: نرغب بحوار مع روسيا لكنها ستواجه عقوبات قوية إن هاجمت أوكرانيا

رئيسة المفوضية الأوروبية: نرغب بحوار مع روسيا لكنها ستواجه عقوبات قوية إن هاجمت أوكرانيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2022ء) أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يرغب بالحوار مع روسيا، لكن في الوقت نفسه، حذرت من أنه حال تنفيذ موسكو أي اعتداء ضد أوكرانيا، ستكون هناك عقوبات اقتصادية قوية ضدها.

وأوضحت فون دير لاين، خلال كلمتها أمام المنتدى الاقتصادي العالمي: "من الجيد الحوار مع روسيا، لكننا لن نقبل محاولة روسيا تقسيم أوروبا"​​​.

وتابعت "نرغب بالحوار وحل الصراع، لكن إذا نفذت روسيا هجوماً ضد أوكرانيا، سنرد بعقوبات اقتصادية واسعة وقوية"، واصفة سياسات روسيا الحالية بالخطيرة، وأن "فرض القوة والسيطرة ليست الحل".

وكان الممثل الأعلى للسياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد، جوزيب بوريل، قد بحث في وقت سابق اليوم الأربعاء، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي " الناتو " ينس ستولتنبرغ، ووزيري خارجية الولايات المتحدة وبولندا، أنتوني بلينكن، وزبيغنيو راو، الذي يرأس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا،" الجهود الدبلوماسية حول المقترحات الأمنية الروسية في أوروبا والوضع حول أوكرانيا ".

(تستمر)

وجاء في بيان المكتب الصحفي للاتحاد الأوروبي، في أعقاب الاتصال الهاتفي بين بوريل وستولتنبرغ وبلينكن وزبيغنيو راو " أنهم ناقشوا نشر القوات الروسية حول أوكرانيا، فضلاً عن مواصلة الاتصالات الدبلوماسية الثنائية والدولية الجارية فيما يتعلق بمحاولات روسيا مراجعة آلية الترتيبات الأمنية في أوروبا ".

وأشار البيان إلى أن المحادثات الرباعية جرت على خلفية المشاورات بين الشركاء، بما في ذلك مع أوكرانيا، وكذلك عشية المفاوضات الجديدة بين الولايات المتحدة وروسيا.

وعقد اجتماع "مجلس روسيا – الناتو"، في بروكسل، يوم 12 كانون الثاني/يناير الجاري؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 من ذات الشهر، في جنيف.

وترفض روسيا اتهامات الدول الغربية وأوكرانيا، بممارسة "أعمال عدوانية" والإعداد لمهاجمة أوكرانيا؛ مؤكدة أنها لا تهدد أحداً، ولن تهاجم أحداً.

وترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالقرب من الحدود الروسية.

وفي نهاية العام المنصرم، نشرت روسيا مشروع اتفاق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية، وطالبت بضمانات قانونية لعدم توسع الناتو شرقا، وانضمام أوكرانيا إلى الحلف، وإنشاء قواعد عسكرية في دول سوفياتية سابقة.

أفكارك وتعليقاتك