رئيس مجلس السيادة السوداني يعين 15 وزيرًا في الحكومة الجديدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2022ء) أسند رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان 15 حقيبة وزارية إلى وزرائها.

وقال مجلس السيادة الانتقالي، في بيان، إن البرهان أصدر قرارًا بتكليف مسؤولين بمهام الوزراء بالوزارات، بينهم علي الصادق علي، الذي عُين وزيرًا للخارجية، وضو البيت عبد الرحمن منصور وزيرًا للري، وجراهام عبد القادر وزيرًا للثقافة والإعلام، ومحمد عبد الله محمود وزيرًا للطاقة والنفط​​​.

كما عُين عثمان حسين عثمان وزيرًا لشؤون مجلس الوزراء، وأبو بكر أبو القاسم عبد الله أبو القاسم وزيرًا للتنمية العمرانية والطرق والجسور، وأبو بكر عمر البشري أحمد وزيرًا للزراعة والغابات، وبتول عباس علام عوض وزيرة للصناعة، وآمال صالح سعد وزيرة للتجارة والتموين، وعادل حسن محمد حسين وزيرًا للاتصالات والتحول الرقمي، وأحلام مدني مهدي وزيرة للاستثمار والتعاون الدولي، وهيثم محمد إبراهيم وزيرًا للصحة، وسعاد الطيب حسن وزيرة للعمل والإصلاح الإداري، وعبد العاطي أحمد عباس وزيرًا للشؤون الدينية والأوقاف، وأيمن سيد سليم وزيرًا للشباب والرياضة.

(تستمر)

ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات بينها العاصمة الخرطوم، وأم درمان، وغيرها، تلبية لدعوات من تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية أخرى تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 والتي تضمنت إعادة تشكيل المجلس السيادي واعتقال عدد من المسؤولين والإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

هذا وأعلن عبد الله حمدوك في 2 كانون الثاني/يناير الجاري، استقالته رسميا من منصبه، على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.

ومؤخرا، وجه البرهان، بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في تموز/يوليو 2023، إلا أن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية في الوقت الحالي، معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.