العراق يدعو لإجبار الدول لاستعادة رعاياها المنتمين لداعش من المخيمات القريبة من حدوده

العراق يدعو لإجبار الدول لاستعادة رعاياها المنتمين لداعش من المخيمات القريبة من حدوده

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) دعا العراق لإجبار الدول على استعادة رعاياها المنتمين لتنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول) من المخيمات السورية القريبة من حدوده، عقب هجوم للتنظيم على سجن في سوريا خلف عدة قتلى.

وبحسب بيان لمكتب مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، قال الأخير، اليوم الأحد، خلال استقباله مدير برامج ابتكارات السلام في المعهد الأوربي للسلام، بول سيلز، إنه "يتوجب على المجتمع الدولي القيام بواجبه لإجبار الدول لاستلام رعاياها الدواعش ومحاكمتهم في بلدانهم"، مضيفا أن  "مخيم الهول (شمال شرقي سوريا) وسجن غويران في الحسكة (شرقي سوريا) يشكلان تهديداً حقيقياً للمنطقة والعالم"​​​.

وأشار مستشار الأمن القومي العراقي إلى "وجود أكثر من عشرة آلاف إرهابي يعودون لسبعين دولة في مخيم الهول (شمال شرقي سوريا)، وأن هذه الدول لا تسعى لاستلامهم"، مبينا أن "وجودهم يمثل خطرا على العراق والمنطقة".

(تستمر)

وبين أن "العراق قاتل داعش نيابة عن العالم، وكان سبّاقاً بالمطالبة بتسليمه الدواعش العراقيين لدى قسد (قوات سوريا الديمقراطية)، وتم استلام المئات منهم لمحاكمتهم ".

ودارت اشتباكات مسلحة داخل سجن تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا إثر محاولة عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي الفرار بعد تفجير سيارتين مفخختين على أسوار السجن.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" الخميس الماضس أن "سيارتين مفخختين انفجرتا على التوالي عند بوابات سجن الثانوية الصناعية بمدينة الحسكة والذي تسيطر عليه ميليشيا قسد المرتبطة بقوات الاحتلال الأميركي، تلى ذلك سماع إطلاق نار كثيف داخل السجن.

فيما تحدثت وسائل إعلام سورية رسمية، بينها التلفزيون الرسمي، عن فرار 20 عنصراً من تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) من داخل السجن.

هذا وتسيطر التشكيلات العربية الكردية "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم من الولايات المتحدة، على عدد من الأراضي في محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور. وتعمل حكومة مستقلة عن دمشق في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.

وتقول السلطات السورية إن الولايات المتحدة والقوات الحليفة لها تحتجز في مخيم الهول أكثر من 57 ألف شخص، بما فيهم 30 ألف طفلاً.

أفكارك وتعليقاتك